ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 28 نوفمبر 2015

حوار مع حائر - أخبار اليوم,

ذكر صاحبي العديد من الآيات الموجودة بالقرآن الكريم ليخرج بنتيجة مؤداها ان الاسلام دين الحرب!! يدعو إلي القتال وما نراه من بعض المسلمين من جماعات ارهابية متشددة منتشرة في انحاء العالم نتيجة طبيعية لهذا الدين الذي يري الجهاد افضل ما يتقرب به المسلم إلي ربه!! وآخر ما شاهدناه مذبحة باريس وبعدها مباشرة جريمة أخري في «باماكو» عاصمة مالي، والجرائم المروعة التي يقدم عليها المسلمون المنتمون إلي «بوكو حرام» في نيجيريا بقلب افريقيا والخلاصة ان داعش واقرانها من إفرازات الفكر الإسلامي !رفضت الوقوف في موقف المدافع والمتفرج من هذا الكلام الفارغ بل اتخذت موقف الهجوم واتهمت محدثي العلماني بأنه متطرف ولا يختلف كثيرا عن هؤلاء المتشددين!تعجب جدا من تفكيري وطلب مني تفسيرا لهذا الاتهام، قلت له: هؤلاء المتطرفون وحضرتك تقومون بلي آيات كتاب الله، وتفسرو منها علي مزاجكم!! المتطرفون يتخذون من آيات القتال بالقرآن ذريعة لارتكاب جرائمهم وتأتي حضرتك لتؤيدهم في ذلك متهما اسلامنا الجميل بانه دين حربي.. ويا أخي شاهت وجوهكم.. ما تقولونه ابعد ما يكون عن الحقيقة!وحاول صاحبي مقاطعتي فأسكته بتقديم الادلة علي صحة ما اقول.. يا أخي.. تحية الاسلام لكل الناس هي السلام وبها نختم الصلاة ونقولها لكل من نلقاه صباحا ومساء، وهي لا تعجب امثالك من المتأثرين بفكر الخواجات، ويفضلون عليها صباح الخير ومساء الخير او «بونجور»، «وبونسوار»!! وعندما نصلي نفتتح الصلاة قائلين بسم الله الرحمن الرحيم.. يعني كثير الرحمة، وتلك الكلمة بالذات جاءت في القرآن مئات المرات مثل قوله في سورة يوسف: «فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين». وفي ذات السورة نجد قول يوسف لاخوته: «يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين».. وهكذا نجد العديد من الآيات والسور تتحدث عن الرحمة والمغفرة ولكنك انت وامثالك لا تعقلون ولا تدرون شيئا عن دينكم.واضفت قائلا: الخطأ الجسيم الذي تقعون فيه هو تفسير آيات بعينها بعيدا عن المناسبة التي قيلت فيها والآيات الأخري والفهم الصحيح لمجمل ما جاء في كتاب الله.وختمت حواري باتهام صاحبي بسوء النية!! وقدمت الدليل علي صحة كلامي قائلا: من يحارب هؤلا المجانين المتطرفين الذين ينتمون إلي بوكو حرام في نيجيريا كبري الدول في افريقيا رئيس مسلم اسمه «محمد بخاري» الذي فاز في انتخابات حرة وحصد اصوات الملايين من المسلمين والمسيحيين ببلاده بعدما تعهد لهم بالقضاء علي هذا السرطان، وكان في الاصل جنرالا بالجيش! والحرب الناجحة ضد التطرف ينبغي ان تكون باسم الاسلام لان هؤلاء القتلة من الخوارج ولا يستحقون الانتماء إلي ديننا العظيم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق