قلت من قبل أن "صلاح دياب" رجل أعمال غير تقليدي، فهو مؤسس جريدة المصري اليوم صاحبة التأثير والانتشار الواسع، وقد تحدثت عن صاحبها الذي ذهب وراء الشمس منذ ما يقرب من شهرين وأفردت لذلك صفحة كاملة تناولت طبيعة الاتهامات الموجهة إليه ورد محاميه عليها، وتوقعه الإفراج عنه قريباً!
وتناولت المصري اليوم كذلك السجن المحبوس فيه صلاح دياب، واختلاطه بالسجناء، وتبين أنه غير مسموح له بالاختلاط بأحد إلا نادراً، وكذلك الطعام الذي يتناوله، وما يشكو منه داخل محبسه، كما أجرت حواراً مع أبنه دافع فيه عن والده وأكد أن حبسه رسالة سلبية لكل رجال الأعمال.
واستيقظت من ذات حلمي لأن كابوس داهمني مكون من كلمة واحدة ذات حروف خمسة : "ممنوع"!! فلم يكتب عن صلاح دياب حرف منذ إعتقاله، وعرفت أننا نعيش أزهى عصور حرية الصحافة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق