ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 5 أغسطس 2021

شباب زي الفل - زميلة صحفية مختلفة عن أكثر من عشرة آلاف صحفي!!




أظن أن عنوان موضوعي لفت نظرك وحضرتك تطلب تفسيراً له .. ونقابة الصحفيين تضم حالياً أكثر من عشرة آلاف صحفي، وزميلتي الصحفية "فتحية الدخاخني" مختلفة عن الغالبية الساحقة من هؤلاء يعني طراز فريد وحده! 

وإذا سألتني "بأمارة إيه" تقول هذا الكلام؟؟ أقول إنها من القلة النادرة من الصحفيين التي لها مصادر دولية، ودوما في موضوعاتها المتميزة تجدها تستعين بآراء لشخصيات متخصصة من مختلف الدول في أوروبا وامريكا والبلدان العربية وغيرها، وهي صحفية متنوعة تقوم بعمل تحقيقات صحفية في القضايا الإجتماعية والسياسية وموضوعات التكنولوجيا والإتصالات! وأسألك هل قرأت تحقيق صحفي فيه آراء من الشرق والغرب؟؟ أليس هذا الأمر يجعلها جديرة بأن تكون ضمن فئة شباب زي الفل الذين تفتخر بهم بلادي ويكونوا قدوة لغيرهم.

 والصديقة فتحية الدخاخني لها أنشطة متنوعة، فهي تكتب بإنتظام في صحيفة عربية شهيرة وتنشر فيها موضوعات غير تقليدية، وعملها كذلك يشمل الفيديوهات والأفلام التسجيلية، كما أنها تقوم بتدريس مادة التحقيق الصحفي في كلية الإعلام بإحدى الجامعات المرموقة. 


سألتها: من أين لك بكل هذه المصادر الدولية التي تقومين بالإستعانة بها في موضوعاتك المختلفة؟؟ 

أجابت بابتسامة النجاح: إنها نتاج رحلة طويلة من العمل الصحفي والبركة في جريدة "المصري اليوم" التي بدأت فيها منذ صدورها عام ٢٠٠٤، وتدرجت في مختلف المناصب والأقسام، بدأت كمحررة في القسم الثقافي، ثم أصبحت مسئولة عن تغطية المنظمات الأهلية والدولية، وكذلك عملت مندوبة في رئاسة الجمهورية، وكنت مسئولة عن قسم الفيديو بالجريدة، وآخر منصب توليته مديرة للموقع الالكتروني، وخلال السنوات الطويلة التي قضيتها في المصري اليوم سافرت إلى دول عدة، وحضرت دورات تدريبية متخصصة في العديد من الدول الأوروبية مثل الدانمارك وألمانيا وهولندا وبولندا، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية حيث قمت بتغطية جزء من الإنتخابات الأمريكية التي نجح فيها الرئيس الأمريكي السابق "أوباما"! 

وكل هذا أكسبني خبرة هائلة ساعدتني بعدما تركت المصري اليوم وأخذت منها أجازة وأصبحت صحفية حرة غير مرتبطة بجهة عمل محددة. 


ومن المميزات التي وجدتها كذلك في زميلتي الصحفية فتحية الدخاخني أنها نجحت في الجمع بين الحسنيين .. النجاح في الحياة العامة والخاصة، وزوجها أستاذ جامعي مرموق، ولديها أربعة أبناء زي الفل أكبرهم في السادسة عشر من عمره، والمرأة التي تنجح في الجمع بين الحسنيين تستحق تعظيم سلام .. أليس كذلك؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق