ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 13 ديسمبر 2024

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - أصابهم الذهول عندما ذهبوا لتقديم العزاء!!


كانوا سعداء وفرحانين وهم يقولون له البقية في حياتك!!!

والبداية ..
تلقت وزارة التموين إشارة من إحدى المستشفيات عن مقتل موظف بها ..
دهسه قطار فمزقه ، عثر مع القتيل على حافظة نقوده وبها بطاقة تكشف شخصيته.
أنطلق عدد من زملائه في العمل ومندوب من الوزارة إلى المشرحة لتسلم جثته ، أنها ممزقة تماماً ، القطار سحقها سحقاً.
وفي الطريق تناقش زملائه في كيفية إبلاغ الخبر لأهله ، لكنهم فشلوا في وضع خطة لذلك ، فقاموا بتسليم أمرهم لله ، وبدا الإضطراب على وجوههم خوفاً من ردود الأفعال المتوقعة من أسرة القتيل.
وتدخل سيارة الموتى البلدة بين دهشة أهلها وإستغرابهم ، وهنا تقع المفاجأة الكبرى ..
لقد خرج القتيل لإستقبالهم بنفسه عند باب بيته !!
إنه هو ذات الشخص الذين يحملون جثته !!
ويصرخ زملاء الموظف الميت الحي من هول المفاجأة ، ويصرخ بعضهم في هيستريا غير مصدقين ما حدث ووقع بعضهم مغشيا عليه ، بينما المرحوم لا يدري ماذا أصاب زملائه.
ويجرى تحقيق عاجل لمعرفة صاحب الجثة التي تحملها سيارة الموتى ، وتبين في النهاية أن صاحبها لصاً !!
وخلاصة ما حدث أنه نشل حافظة نقود صاحبنا الموظف ، بينما كان يقفز من القطار قبل توقفه في محطة "المنيب" بالجيزة دهسه قطار آخر قادم من الإتجاه المضاد فمزقه أرباً ، وفي مشرحة المستشفى عثروا معه على بطاقة الموظف فظنوا أنها شخصيته.
وعاد الميت الحي إلى عمله ، فقد كان في أجازة ببلدته ، وكانت دهشة زملائه عند إستقباله بالغة ، وكأنهم ينظرون إلى ميت دبت فيه الحياة من جديد !!
"البقية في حياتك" ..
قالوها له وهم سعداء وفرحانين عجايب !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق