اليوم التاسع من أغسطس ذكرى قيام السلطة العسكرية في مصر بحل حزب الحرية والعدالة! وتلك المناسبة المؤلمة قد لا يتذكرها الكثيرون من كثرة المصائب التي تتوالى علينا بعد الإنقلاب العسكري!!
وفي يقيني ان الحل على الورق فقط! فالحزب مازال قائما ،فهناك أعداد كبيرة من قياداته موجودة بالخارج ، وأخرى في السجون ترفض اليأس والاستسلام! وموقع الحرية والعدالة شاهد على الحياة والوجود، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أنصاره في انتظار الفرج وزوال حكم العسكر وعودة الشرعية لكي يعود الحزب من جديد الي الوجود.
وحزب الحرية والعدالة أثبت وجوده بسرعة منذ نشأته عقب ثورتنا الخالد عام 2001، وفاز بالمركز الأول في أول انتخابات لمجلس الشعب تجرى بعد الثورة ، واستطاع مرشحه لرئاسةالجمهورية الدكتور محمد مرسي _فك الله أسره _ من الفوز تبوأ مقعد الرئاسة قبل أن تتآمر عليه قوى الثورة المضادة وتطيح بالشرعية في أنقلاب عسكري أحرق الأخضر واليابس.. ومازال المأساة مستمرة حتى هذه اللحظة.
وأخيرا فإن أسم هذا الحزب الذي يمثل الإخوان المسلمين موفق جدا! ومستحيل أن تنهض بلادنا دون أن يكون لها جناحين أحدهما يمثل الحرية والثاني يعبر عن العدالة بأشكالها المختلفة
وفي ظل حكم العسكر لم يعد هناك حرية ولا عدالة، ولكننا لن نعرف اليأس أبدا.
محمد عبدالقدوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق