ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 13 يوليو 2024

عجائب عبد القدوس - بايدن الأمريكي والعجوز الفلسطيني والسيارة الكاديلاك !!



بمناسبة الزوبعة التي ثارت في أمريكا تطالب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بسحب ترشيحه لفترة ثانية للرئاسة الأمريكية لكبر سنه وعدم قدرته على أداء مهامه بالشكل المطلوب بحثت عن عواجيز حكام العالم !!


فوجئت أنهم موجودين في بلاد "أمجاد يا عرب أمجاد" !!


وهم أكبر بسنوات من الرئيس الأمريكي !!


الأول الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وعندما أكتشف أن صحته لا تساعده على أداء مهامه تنازل عن سلطاته لولي عهده ، وكان ذلك عام ٢٠٢٢ عندما صدر مرسوم ملكي بتعيين "محمد بن سلمان" رئيساً لمجلس الوزراء في سابقة لم تحدث من قبل في السعودية ، فالملك عادة هو ذاته رئيساً للوزراء.


والثاني هذا العجوز الفلسطيني القابع في "رام الله" عاصمة السلطة الفلسطينية ، وفي السنة القادمة سيبلغ التسعين من عمره .. 

يعني أكبر من "بايدن" بسبع سنوات ، ومع ذلك مازال متشبث بالسلطة ويرفض التنحي ، وهو في الحكم منذ وفاة الرئيس الراحل "ياسر عرفات" أوائل القرن الميلادي الجديد ، ومدته أنتهت من زمان جداً ، لكنه يرفض إجراء إنتخابات رئاسية جديدة بحجة أن الظروف الأمنية لا تسمح. 

وأحد المشاكل الأساسية ضعف السلطة الفلسطينية وأنقسامها !

و"محمود عباس" فشل فشلاً ذريعاً في جمع كلمة الفلسطينيين وتوحيدهم ، والسلطة الفلسطينية متهمة بالضعف والتخاذل في مواجهة العدو الصهيوني ، مما أدى إلى نمو شعبية "حماس" بين الفلسطينيين ، كما تؤكد جميع إستطلاعات الرأي.

وقد طالبه أنصاره ومحبيه بالتخلي عن السلطة وإتاحة الفرصة للوجوه الجديدة القادرة على توحيد الفلسطينيين بجميع فصائلهم ولكن دون جدوى ، 

ومؤخراً تحدثت صحف عالمية عن فساد أبناء العجوز الفلسطيني وكيف أنهم كونوا ثروات طائلة بطرق غير مشروعة مما أدى إلى إزدياد السخط عليه .

والفلسطينيون يطلقون عليه لقب "بياع الكلام" ، وكل ما يقدر عليه هو كلام في كلام !!

وللأسف هناك قوى دولية من مصلحتها استمرار العجوز الفلسطيني في منصبه ، فهو الضامن الأكبر لبقاء الأوضاع هناك على حالها ، وفي مهب الريح دوماً !!

ويا فلسطين كم من الجرائم ترتكب باسمك ؟!

وعلى مر التاريخ شهدنا مزايدات من أطراف مختلفة وحكام تتاجر بالقضية ، ورأينا فلسطينيين وقد حققوا ثروات طائلة باسم القضية !


وربنا يرحم والدي الغالي الذي كتب قصة أواخر الستينات من القرن الميلادي أحدثت ضجة هائلة حينها إسمها: "القضية نائمة في سيارة كاديلاك" !! 

عن واحد مناضل فلسطيني يعيش في بيروت وقع في حب فتاة لبنانية وتزوجها ، وكانت تساعده بالمال ومن فرط حبها له أهدته في النهاية سيارة كاديلاك !!


وأبي مشهور بعناوينه الجذابة ولذلك وضع له‍ذه القصة عنوان "القضية نائمة في سيارة كاديلاك" .. ويقصد بالطبع القضية الفلسطينية .. وعجائب !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق