ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 31 يوليو 2024

عجائب عبد القدوس - أصبت ب"خضة" عندما شاهدت صورته!؟


منظره الجديد غريب جداً !!

صبغة الشعر الجديدة ، مع حلق في الأذن ، ووشم على ذراعه ، وأطلق شنبه مع ذقن صغيرة.

رأيت منظره يدخل في دنيا العجائب خاصة وأنه تجاوز الستين من عمره ، هو حالياً في الرابعة والستين ، يا راجل عيب على شيبتك !!

مواقع التواصل الإجتماعى ضجت إحتجاجا على ما فعله في نفسه ، ورغم كثرة التعليقات فلم أجد تعليق واحد يدافع عن شكله الجديد !!

وأظن أن حضرتك عرفت من أقصده ..

إنه المطرب الشهير ذائع الصيت "عمرو دياب" ، وقد أصبت ب"خضة" فعلاً عندما شاهدت المنظر الذي ظهر به في إحدى الحفلات بالعاصمة السعودية وأصبت بخضة أخرى عندما علمت أن الأجر الذي يتقاضاه في الأفراح يبلغ عشرة ملايين جنيه .. يا بلاش !!

وتساءلت عن "الأهبل" الذي يدفع هذا المبلغ لإحياء زفاف إبنه .. عشرة مليون يطيروا في ليلة واحدة تدفع لمطرب .. فما بالك بتكاليف الفرح الأخرى ؟؟

المؤكد أنها كذا مليون !!


وفاجئني صديق بالقول: لا تقلق .. الهبل كثير !!

وهم غالباً من الأثرياء الجدد !

وليسوا من العائلات القديمة الثرية التي تقدر قيمة الفلوس !!

وقال آخر: المبلغ الذي يتقاضاه لم يطرأ عليه تغيير .. إنما زاد بسبب إنخفاض الجنيه وارتفاع الدولار !!.


والفنان "عمرو دياب" أعرفه من زمان جداً عندما كان في العشرينات من عمره ، يعني ما يقرب من أربعين عاماً .. وكان في بداياته ، وأجريت معه حوارا مطولاً نشر في إحدى المجلات الشهيرة ، وترك صداه الطيب ، وكان المطرب الناشئ فرحان به جداً وشكرني كثيراً وتوثقت علاقتنا وكنت أذهب معه إلى مستشفى "بن سيناء" حيث كان يعالج والده رحمه الله ، وتعرفت على أسرته ، وتوثقت علاقتنا واستمرت لسنوات حتى ذاعت شهرته ولم نعد نلتقي ، وذهب كل منا لحاله !!.


ومن حقك أن تسألني عن أسباب زعلي مما فعله صديقي القديم في نفسه ، كل واحد حر ! المهم أنه ناجح ومتألق بدليل الملايين التي يتقاضاها في الفرح الواحد ، 

وردي ببساطة أخشى أن تكون تلك هي بداية النهاية للفنان الكبير!؟

إنه لم يفعل ما فعله وهو في قمة شبابه وذروة تألقه بل كان مشغولاً فقط بفنه ، ولا شيء آخر سوى الفن .. وهل من المعقول بعدما تجاوز الستين من عمره أن يحاول استرداد شبابه بوسائل صناعية مثل "حلق الأذن" والوشم !

والذي يؤكد كلامي أنني رأيته في الفترة الأخيرة محلك سر لا يحاول تطوير نفسه! 

وكل أغانيه عن الحب والغرام والهيام ولم يراع تقدمه في العمر وأن الزمان غير دلوقتي !!

ونفسي اسمع منه أغنية وطنية أو إجتماعية يخرج بها عن الإطار الذي حبس فيه نفسه.


وأخيراً أقول: ربنا يرحمك يا "سانو" .. أقصد والدي كان يقول دوماً: كل واحد لازم يعيش سنه ويستمتع بذلك ، ومتعة الستين مختلفة عن تلك عندما كنت في العشرين وكان يفتخر بشعره الأبيض .. ويضايقه جداً أن يرى واحد صابغ أو عمليات تجميل ، ويقول: مفيش أجمل من خلقة ربنا .. وقد صدق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق