من حقك أن تسألني: وما أسباب إعتراضك ..
واحد أدى الفريضة ومبسوط قوي أن الناس تناديه بلقب "حاج" .. فما الضرر من ذلك ؟؟
وألخص لك أسباب إعتراضي في أربعة نقاط محددة:
١_ المظهر أنتصر على الجوهر !!
ويعني ذلك أن الغالبية الكبرى تعود إلى بلادها وقد بلغ الحماس مداها عندهم في الإقبال على تعاليم الدين وتطبيقها في حياتهم اليومية خاصة في العبادات والمعاملات بين البشر ، وبعد شهور قليلة تجد هذا الحماس قد بدأ في الفتور حتى يصبح في خبر كان !!
وتعود "ريما إلى عادتها القديمة" ، ويفقد الطاقة الروحية التي استمدها من أداء الفريضة ولا يبقى إلا لفظ "حاج" !!
٢_ هذا التعبير أراه بدعة سادت عندما أبتعد الناس عن جوهر الدين الحقيقي وتمسكوا بالشكليات ، وعظماء الإسلام من الصحابة والعلماء والشخصيات الشهيرة أدت الفريضة !! ولم يعرف عنهم تمسكهم بلقب "حاج" ، وليس هناك أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبق أسمه لقب "حاج" ، وهكذا يتأكد لك أن هذا اللقب لم يظهر إلا في عصور الضعف وتخلف المسلمين !!
٣_ الدين علاقة شخصية بين الإنسان وربنا ، ولابد أن تنعكس تلك العلاقة على سلوك حلو مع الناس وإلا فلا معنى لها ..
وفي العلاقة الشخصية مش ضروري أبدا أن أقول: أنا حاج أديت الفريضة .. أو واحد تاني يفتخر بأنه صائم !!
خللي عباداتك وما تفعله لإرضاء خالقك بينك وبين ربنا وبس !!
٤_ والمصيبة عندما يكون "الحاج" دون مستوى لقبه !!
فالحاج التاجر غشاش ، أو موظف غير أمين !!
وضرره في هذه الحالة لا يقتصر على نفسه بل يسيئ إلى الدين كله !!
وأخيراً لاحظت أن لقب "حاج" يستخدم حالياً بقوة في الشارع المصري بعيداً عن مفهومه الديني في مخاطبة العواجيز من الرجال والنساء !!
كنوع من التقدير لهم !! عجائب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق