سين وجيم, اعتقال صديق عزيز!

وبعد القبض علي مجدي حسين ورفاقه جاء الدور علي صديقي العزيز مجدي قرقر حيث داهموا منزله وقاموا بأختطافه وهو حاليا وراء الشمس.. وانظر حولي فأجد الكثير من اصدقائي في السجن وكذلك اساتذتي في الدعوة تضمهم زنازين حكم العسكر.. نحن اذن امام حكم مستبد 100%، وثورتنا قامت من اجل الحرية، ولذلك فالمؤكد ان ما جري في يونيو من العام الماضي انقلاب متكامل الاركان اعادنا مرة اخري الي الاستبداد السياسي الذي اطاحت به ثورة يناير سنة2011، وكل الدائل تشير الي ان مصر حاليا في وضع اسوأ من ايام مبارك،
وصديقي العزيز "مجدي قرقر" من قيادات الحركة الوطنية، وركن اساسي مت تحالف دعم الشرعية، يشغل مكانة مرموقة في حزب العمل واسمه حاليا حزب الاستقلال! وكان عضوا مؤسسا معي في لجنة الدفاع عن سجناء الرأي التي تحولت بعد ذلك الي مؤسسة الدفاع عن المظلومين تدافع عنهم في شتي المجالات.. السياسية والاجتماعية، فهي في نجدة كل مظلوم بصرف النظر عن انتماءه، وفي بداية عملنا في منتصف التسعينات من القرن الماضي اسندت الي "قرقر" مهمة صعبة وخطيرة تمثلت في ادارة المؤتمرات والندوات، وقام بها علي خير وجه وعقدنا العديد من اللقاءات ضمت الاف الناس، وتوطدت علاقتنا منذ ذلك الوقت، وحزنت جدا عندما دخل السجن قبل ايام، وسبقه قبل ساعات من اعتقاله صديقي الجميل الثائر دوما مجدي حسين ورفاقه، والسجون المكان الطبيعي للأحرار في عهد الظلم.. تري ما هو واجب الحركة الاسلامية تجاه ما يجري?
انتظرني غدا بإذن الله لأتحدث معك في هذا الموضوع.