سين وجيم, وشهد شاهد من رجال القضاء

 القضاء المصري اتهمته مع غيري بالفساد وعدم الإنصاف, والأحكام الطائشة والإعدامات بالجملة الصادرة في القضايا السياسية الأخيرة خير دليل على ذلك! وقرات منذ أيام كلاما مريرا لأحد كبار قضاة مصر وهو المستشار زكريا عبدالعزيز ينتقد فيه قضاء بلادي الذي كان يوماً شامخاً.. وهذا القاضي الكبير ظل لسنوات رئيسا لنادي القضاة وكان دوره رائعا في انتفاضة رجاله ضد العهد البائد أيام مبارك والمطلوب حاليا طرده من الخدمة!! بعد الاجهاز على ثورة يناير, والاتهامات الموجهة إليه العمل في السياسة, والتواجد في التحرير أيام أحداث تلك الثورة, ثم التحريض على اقتحام مبنى أمن الدولة! ويقول المستشار الكبير :قدمت عشر طلبات لمجلس التأديب الذي يحاكمني الا أن المجلس لم يستجب لأي منها!! وأوضح انه كقاضي بمحكمة الإستئناف يعطي المتهم كل حقوقه للدفاع عن نفسه, فكيف لا يعطي له حقه في تبرئة نفسه من الاتهامات الموجهة إليه ؟ ومن فضلك يا سيدي القارئ أبحث معي عن الإجابة وستجدها دون عناء!!