بعد أيام الذكرى 67 لثورة 23 يوليو عام 1952. وفي كثير من الأحيان يدخل النظر إلى ما جرى في دنيا العجائب. والسبب أن هناك من يهاجمها على طول الخط ناسيا إنجازات الثورة والبعض الآخر يدافع عنها دوما متجاهلا أخطاءها وبعضها يصل إلى حد الكوارث!! وفي يقيني أن الثورة المصرية لها إنجازات كبرى وأخطاء فادحة، وهذا الحديث ليس من باب الذكرى والتاريخ ، بل أنه يرسم لنا طريق المستقبل عندما نحرص على إيجابيات الثورة، وتجنب أخطاءها. ومن أهم إنجازات "ناصر" الانحياز إلى الفقراء، والحرص على العدالة الاجتماعية ، وتحت هذا العنوان نرى العديد من الإيجابيات ، وكذلك الحرص على إقامة صناعة وطنية قوية، وفي السياسة الخارجية رأينا مصر في عهده قلب العروبة النابض، وأحد المؤسسين الأوائل لسياسة الحياد الإيجابي ورفض التبعية لأي من الدول الكبرى. وإلى جانب كل هذه الإيجابيات المتعددة شهدنا أخطاء فادحة مازلنا ندفع ثمن بعضها حتى الآن! وكلها ترجع بالدرجة الأولى إلى الإستبداد السياسي الذي كان يحكمنا، وأدى ذلك إلى كارثة كبرى تمثلت في هزيمة 1967 على يد العدو الصهيوني اسماها أنصار ناصر بالنكسة تخفيفا من وقعتها مع أنها مصيبة حقيقية. وفي ظل الإستبداد رأينا اهل الثقة والولاء يتقدمون على اهل الخبرة والعلم، وتراجعت الصحافة وفقدت تأثيرها بعدما كانت ملء السمع والبصر، فلم تعد تسمع سوى الصوت الواحد! ومن الأخطاء كذلك التوسع في سياسة التأميم وفرض الحراسة على أموال الأثرياء وكثير منهم من العصاميين الشرفاء الذين بنوا أنفسهم من الصفر، وافادوا مصر بالمشاريع التي أقاموها. وياريت ونحن نتطلع إلى المستقبل نحرص على تدعيم الإيجابيات وتجنب الأخطاء. وجاء في الحديث النبوي الشريف : لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...
الثلاثاء، 17 يوليو 2018
عجائب عبد القدوس -انجازات كبرى وأخطاء فظيعة
Labels:
عجائب عبد القدوس -
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.
http://mohamedabdelkodos.blogspot.com/2020/01/blog-post_40.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق