ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 16 يناير 2019

عجائب عبد القدوس -ثلاث مواهب يجمعهم حب كبير

تحتفل مؤسسة روزاليوسف بذكرى المئوية لميلاد الكاتب الراحل الكبير ابي إحسان عبدالقدوس رحمه الله ، وأراه موهبة فريدة يختلف عن غيره من العباقرة الذين انجبتهم بلادي.
وإذا اتهمتني أنني بهذا الكلام منحاز له بحكم أنني أبنه.. قلت لك وماله: هذا أمر يشرفني!
ومن فضلك تعالى معي لنرى أن الكلام الذي قلته عن حبيبي موضوعي وفي محله تماما.
والبداية أن الموهوبين عادة يتفوق كل منهم في مجال واحد فقط! فما رأيك في هذا الذي برز في مجالات ثلاث وقيمة رفيعة في كل منهم. إحسان عبدالقدوس اشتهر أولا كصحفي شاطر، وهذا أمر لا يجادل فيه أحد لأن أرقام التوزيع تؤكدها! في عهده كانت روزاليوسف التي رأس تحريرها ما يقرب من عشرين عاما في القمة، وبعد انتقاله الى أخبار اليوم تضاعف التوزيع عدة مرات حتى كسر حاجز المليون نسخة توزيع الجريدة الأسبوعي لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط بأكملها مع أنه أيامها كانت هناك رقابة على الصحف والطباعة متخلفة مقارنة بالتقدم المذهل الذي طرأ عليها بعد ذلك.
واشتهر عملاق الصحافة والأدب بعد ذلك بأنه كاتب قصة من الطراز الأول وأفضل من نجح في قصصه في التعبير عن المرأة ومشاعرها وحققت الأفلام المقتبسة من قصصه نجاحا عظيما وهو يأت رقم واحد بين كل أدباء مصر في عدد الأفلام التي قدمها للسينما، ولا ينافسه في ذلك الا أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ وربنا يرحم الجميع.
والكتابة السياسية قبل إحسان عبدالقدوس كانت متخصصة ولا يقرأها الا أهل الثقافة ، وجاء الكاتب الكبير رحمه الله وأحدث ثورة فيها، وجعلها سهلة وبسيطة في متناول الجميع ، وعبارة عن حوار بين الأجيال أو شاب وعجوز ووضع لها عنوان على مقهى في الشارع السياسي.
وإذا سألتني عن سر نجاحه الكبير قلت لك على الفور إنه الحب.. كان يعشق كل موهبة من هذه المواهب ، ويتعامل مع كل من عملوا معه من منطلق الحب فهم أصدقاءه ، وليس رئيس ومروؤس!
وأخيرا فإن شريكة العمر زوجته وراء نجاحه، يجمعهم حب كبير.. كان أسمها "لولا" بضم اللام، وكان معروفا في بيته والمقربين منه باسم "سانو"! وكان له جملة مأثورة : لولا .. "لولا" ما نجح "سانو" .. وقد صدق
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق