ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 25 يونيو 2019

بالي مشغول - محمد عصمت سيف الدولة :ثلاث مصائب تعيشها أمتنا


محمد عصمت سيف الدولة من أبرز وجوه التيار المدني علاقته حلوة بالجميع ولا يعرف هذا التعصب والكراهية لكل ما هو إسلامي والذي تجده منتشرا بين القوى المدنية.. يقول في ذلك : هذا الموضوع بالذات يشغل بالي وأراه مصيبة.
ويشرح ما يعنيه قائلا : مصر تعيش كارثة الاستبداد السياسي وحكم العسكر والقوى الوطنية لا يمكن أن تواجه هذه المصيبة الا إذا تعاونت فيما بينها ولذلك فهذه الفرقة أكبر خدمة للديكتاتورية التي تحكمنا.
ويضيف قائلا القوى الوطنية مشكلة من أربع فصائل تحديدا، لكل منها تاريخ عريق يمتد إلى مائة عام أو أكثر ، وهي التيار القومي والإسلامي والليبرالي والاشتراكي.
ويجب أن يعترف كل تيار بالآخر لمصلحة مصر ، و"ماينفعش" هذا الخصام النكد الذي نراه حاليا بين هذه التيارات، ويؤكد أن الإعلام الرسمي من العوامل الأساسية لهذا التعصب والانغلاق الذي نراه في المجتمع! وحضرتك اذا لم تكن من أنصار النظام الحاكم يبقى مشكوك في أمرك!! ولا تستبعد أن يتم اتهامك بأنك إرهابي أو منضم لتنظيم محظور أو عميل تعمل لحساب الخارج وتتقاضى فلوس من بلاد بره!!
وصديقي محمد عصمت سيف الدولة يجمع بين الحسنيين.. فهو باش مهندس تخرج من كلية الهندسة ، ثم حصل على شهادة من كلية الحقوق أيضا!! وهو مختلف عن غيره من الخريجين من حيث شدة أهتمامه بالقضايا العامة وكما تراه من أبرز الخبراء في القضية الفلسطينية والمعارضين لمعاهدة كامب ديفيد ، وحافظ تاريخ فلسطين والنكبات التي مرت عليها، والمؤامرات التي حاقت بها طيلة عقود، وكيف استغلتها أنظمة الحكم العربية وتاجرت في القضية لتدعيم قمعها لشعوبها فلا صوت يعلو على صوت المعركة! وخلال ساعات يتم افتتاح مؤتمر البحرين الذي هو الخطوة الأولى في صفقة القرن وهدفها تصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
ويقول محمد عصمت سيف الدولة : هذه الصفقة تعني إطلاق رصاصة الرحمة على 26 عاما من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بناءا على أتفاق اوسلو بين الطرفين عام 1993م. وتؤكد أن العدو الصهيوني غير مستعد لتقديم أي تنازلات أو تخلي عن أي جزء من الأراضي المحتلة.. وتلك مصيبة بالفعل.
والبلوى الثالثة التي يشغل باله تتمثل في موقف مصر واشقاءها العرب مما يجري على الساحة الفلسطينية.. يكتفون بالاستنكار الشفوي لكن علاقتهم مع بني إسرائيل على أفضل ما يكون ، والتعاون معها واسع في مختلف المجالات ، ويعتبرون إيران هي العدو الرئيسي الذي يهدد المنطقة وليس الاحتلال الإسرائيلي!! ويبقى موقف الشعوب.. سواء في مصر أو غيرها ولا تتوقع الكثير في ظل هذا القمع والكراهية والتربص والإنقسام !!
والمستفيد الأول من ذلك هو العدو الصهيوني الذي يعمل على تحقيق أطماعه وتغيير الوضع على الأرض دون أن يجد أي مقاومة حقيقية.. عجائب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق