مقالي عن صديقي الذي رحل.. المرحوم الكاتب الصحفي "أحمد عزالدين" أراه يدخل في دنيا العجائب.
ومنذ رحيله قبل أيام وضميري يلح بأن أكتب عنه فوراً، وأترك كل المقالات الأخرى!
أحمد عزالدين يأتي في المرتبة الأولى ومفيش أهم منه، ولكن قلمي تردد بشدة! ووجهة نظره مهما كتبت فلن تستطيع أن توفيه حقه!
العلاقات التي كانت تربطنا وحبي له أقوى وأكبر وأعظم من أي مقال!!
يا صديقي الجميل تركت فراغاً موحشا في حياتي بعد رحيلك.. "هتوحشني قوي يا عمنا"!! لكن عزائي أنك ستذهب إلى دنيا جديدة عند ربنا أفضل وأجمل وأحلى مليون مرة من هذه الدنيا الفانية.
وكل الصفات الجميلة الحلوة في الإنسان أتذكرها وأنا أتحدث عن حبيبي الذي رحل. الصلابة والتمسك بالمبدأ، والهدوء، والأدب الجم، والتواضع والابتعاد عن الأضواء، فكل عمل يقوم به هو لله وحده.. وهو جدع واشهد أن كل المهام الصحفية والإعلامية التي أسندت إليه قام بها على أكمل وجه. وعزائي لأسرته وأبناءه في مصابهم الفادح، وربنا يعطيهم القدرة على صبر الفراق المؤلم جدا.. لكن حبيبكم في الجنة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق