ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

حكايات إحسان عبد القدوس - أيهما تفضل: المرأة العاملة أم التي ترعى بيتها؟؟






في إجابة على سؤالي هذا ستقول لك الغالبية العظمى من الشباب: نفضل المرأة التي تعمل بالطبع، فالدنيا تغيرت عن زمان، والأوضاع الاقتصادية صعبة جداً، فلابد لشريك العمر أن يتعاون ويساعد في إقامة عش الزوجية وتعمل الزوجة من أجل سد مصروفات الحياة، ولا تلقي بالعبء على الزوج وحده.


وفي رأيي أن هناك غلط في هذا السؤال، حيث يبدو لأول وهلة أن هناك تناقض بين الاثنين .. المرأة العاملة وتلك التي ترعى بيتها، وهذا غير صحيح! فالمرأة العاملة تستطيع أن أن تجمع بين عملها ورعاية بيتها، إذا كانت عاشقة لمنزلها وتحب زوجها واولادها بحق وليس بالكلام وليس صحيحا أن سيدتي التي تمكث في بيتها عاطلة عن العمل، فهي مشغولة برعاية شئون المنزل وتربية الأولاد إذا كانت إنسانة ناجحة.

والجدير بالذكر أن حبيبي أبي سبق أن تعرض لهذا السؤال واجاب عليه إجابة نموذجية هتعجبك، وقبل أن أذكرها لك أقول أن أقرب أثنين في حياته امرأتين .. أمه روزاليوسف التي تعمل وزوجته التي لا تعمل، فأيهما وقع عليه الاختيار؟؟ لا هذا ولا ذاك وانما قال: أحب المرأة الناجحة .. والحمد لله أمي وزوجتي من الناجحين في الدنيا .. وليس صحيح أن كل امرأة تعمل ناجحة فقد تكون عبء على العمل، وتذهب إليه لقضاء الفراغ فحسب! 

والمرأة التي تمكث في بيتها تكون فاشلة عندما تكون حياتها فارغة ولا تقوم بعملها الأساسي في رعاية منزلها، بل عندها وقت فراغ كبير تشغله بكلام فاضي وحياتها ماشية بالمقلوب فلا تستيقظ إلا عند الظهر!! 

إنها عبء على منزلها مثل تلك العاملة التي لا تعطي جهداً في عملها .. فالفراغ هو السمة الأولى لهذه وتلك.. أليس كذلك؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق