الفارق بيني وبينها أنها تقول المرأة مثل الرجل، لا يوجد فارق بينهما، بينما وجهة نظري أن كل منهما يكمل الآخر، وهما على قدم المساواة، المهم أنها أرسلت إلي خطابا تشرح فيه وجهة نظرها بطريقة عجيبة!
قالت: أعلم أنك متأثر بالتقاليد الشرقية!! المرأة يا أستاذ تفوقت وتميزت في جميع المجالات التي كانت حكرا على الرجال.. والآن تجد النساء في عصرنا الحديث قد ألتحقن بالكليات العسكرية والشرطة ووصلنا إلى أعلى المناصب!! فهي ست الكل من هذا المنطلق.
وأرد عليها قائلا: وهذا كله على عيني وراسي يا سيدتي.. لكن هل يعني ذلك أن المرأة خلقت للقتال، وأنه لا فارق بينها وبين الرجال في هذا المجال.. طبعاً الإجابة معروفة وما ذكرته سيدتي القارئة من مشاركة النساء في الحروب هو بالقطع على سبيل الإستثناء، فليس المطلوب منها أن تقاتل بل عليها أن تساعد المقاتلين وتقدم لهم كافة الخدمات المطلوبة خاصة في مداواة الجرحى والتمريض، وهذا ما يحدث في كل جيوش العالم، أما أن تمسك بمدفع وتقود دبابة أو طائرة مقاتلة، وتقوم بمداهمات ضد المجرمين إذا كانت في الشرطة فلا أظن أنها قد خلقت لهذا لأنها بطبعها إنسانة رقيقة، وطبعا هناك استثناءات، لكن مستحيل أن تتحول إلى قاعدة.. ولم تكتف صاحبة الخطاب بهذا، بل قالت أن المرأة نجحت أيضاً في مجال المصارعة!!
عجائب.. وأسألك ما رأيك في هذا الموضوع؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق