ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 22 أغسطس 2024

عجائب عبد القدوس - أغنى أسرة في مصر وراء نجاحها سيدة عظيمة!!





شهر أغسطس له مكانة خاصة جداً عند أسرة "ساويرس" أغنى أثرياء مصر ..
ويدخل في دنيا العجائب أن هذا الشهر بالذات شهد أحداث ثلاث كبرى لهذه العائلة الشهيرة ..
يقول رب الأسرة "أنسي ساويرس" رحمه الله أنا من مواليد شهر أغسطس وتزوجت في هذا الشهر وعدت إلى مصر وبدأت عملي ببلادي في أغسطس من عام ١٩٧٧.
وخللي بالك من ٢٣ أغسطس .. يعني زي النهاردة من ٧١ سنة بالتمام و الكمال حيث زواج العمر كله من شريكة عمره السيدة "يسرية لوزة" ربنا يحفظها من كل سوء ، وهو يقول عنها أن دورها عظيم للنجاح الذي حققته الأسرة كلها.
وقبل أن أذكر ما قاله عن زواجه السعيد هذا أقول لك كيف تعرفت على هذا الرجل ، وكل من يخالطه عن قرب يتأكد له أنه شخصية فريدة من نوعها.
طلبت مني مجلة إجتماعية شهيرة كنت أعمل بها إجراء حديث غير تقليدي مع "أنسي ساويرس" وزوجته وكان ملأ السمع والبصر ، ولم أكن أعرفه ووصلت إليه عن طريق أحد أساتذتي في الصحافة "سعيد سنبل" رحمه الله واستقبلني في منزله بالزمالك ، وتوطدت علاقتي معه بعد ذلك ، وأعتقد أنني كنت من أقرب الصحفيين إلى قلبه.
ومازلت حتى هذه اللحظة متواصلاً مع شريكة عمره.
سألته في البداية عن زواجه وهل وليد قصة حب وغرام ؟؟
فوجئ بالسؤال وضحك من قلبه قائلاً: لم أكن أعرفها ، وكان لي صديق حميم اسمه "فتحي جورج" تزوج قبلي بسنة ثم أخذ يحثني على الإرتباط بنصفي الآخر ورشح لي عروستي الجميلة "يسرية" فقد كان إبن عمها وتم الزواج ، ولها فضل كبير جداً في نجاحي وكل ما وصلت إليه.
ويضيف قائلاً: أعظم إنجاز في حياتي كلها أمرين ..
زواجي من شريكة عمري التي أعتبرها أجمل صفقة قمت بها ، وكذلك نجاحي في تربية أولادي الثلاث.
وعن شريكة عمره يقول: خريجة كلية الأمريكان رمسيس حالياً ، والدراسة فيها بالإنجليزية والدها "ناصف لوزة" محامي من منفلوط وصاحب أراضي والعائلة من بلدة "مبر" بأسيوط ، ويضيف قائلاً: في البداية كنت أعيش معها في سوهاج بلدنا الأصلية ثم سنتين بأسيوط حيث بداية عملي بالمقاولات وانتقلنا إلى القاهرة عام ١٩٥٦.
ويؤكد "أنسي ساويرس" عن دور شريكة عمره في تربية أولاده الثلاث قائلاً: قامت بعمل عظيم وأعتمدت عليها تماماً في هذا الأمر حيث اضطرتني ظروف التأميم التي تعرضت لها شركتنا عام ١٩٦١ إلى الهجرة والعمل في ليبيا كمقاول وسافرت بمعجزة لأنني كنت ممنوعا من السفر ، ومكثت هناك ما يقرب من عشر سنوات هي الأخطر في حياة أولادي فقد كانوا في سن المراهقة ، لكن شريكة عمري نجحت في تربيتهم ، وعندي ثلاث أبناء زي الفل بفضلها.
ويضيف قائلاً: حرصت على تعليم أولادي أفضل تعليم بالإضافة إلى الحرص على حسن تربيتهم ..
درسوا في البداية بالمدرسة الألماني بالقاهرة وهي من أفضل المدارس ، ثم انطلق كل منهم إلى جامعة أجنبية بالخارج ..
_"نجيب" الإبن الأكبر تعلم في أرقى كلية بسويسرا وهي المعهد العالي للتكنولوجيا.
_"سميح" درس الهندسة في برلين وتخرج منها.
_"ناصف" آخر العنقود سافر إلى أمريكا ودخل جامعة شيكاغو وتخصص في الإقتصاد.
وهكذا أنفقت معظم أموالي التي كسبتها في ليبيا على تعليم أولادي ..
رأيت في هذا الإستثمار الصحيح للغد وقد صدق رأيي..
وغداً بإذن الله كلام عن كبرى الشركات المصرية "اوراسكوم" التي بدأت بثلاثة موظفين فقط عام ١٩٧٧.
وفي الختام أقدم لك صورة عمرها ٧١ سنة .. يوم زواج "أنسي ساويرس" وشريكة عمره التي أرجع الفضل في نجاحه إليها .. زوجة وأم توزن دهب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق