تحدثت عن ثوار ضد مبارك إرتموا في أحضان العسكر وإيدوا الإنقلاب علي الشرعية كراهية منهم للتيار الإسلامي عامة والإخوان هاصة وهم من مختلف الأطياف من تيارات ليبرالية ويسارية وقومية! وهناك آخرون أراهم أجدر بالإحترام وهم أولئك الذين لم يرضوا عن سياسة الإخوان في الحكم وفي ذات الوقت رفضوا حكم العسكر، وإذا سألتني حضرتك في كيفية التعامل معهم أقول هل يستوي هؤلاء مع أولئك الذين هتفوا لحكم الدبابة والبندقية? أم أن الواجب يقتضي أن تكون نظرتنا مهتلفة للجانبين ولا نقول: كلهم واحد في النهاية، ويجمعهم العداء للإخوان والمشروع الإسلامي! والفئة التي أقصدها غالبيتهم العظمي من الشباب وهم بعيدون عن الأحزاب، وجدير بنا الحوار معهم لعلنا نصل إلي نقاط مشتركة بيننا وبينهم تتعلق بالثورة المصرية وأهدافها عيش/ حرية/ عدالة إجتماعية أما مقاطعة كل من يهاجمنا فهذا أمر غير معقول ولا مقبول.. أليس كذلك?
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق