سين وجيم, كل هذه الدماء في رقبته

قال السيسي قائد الإنقلاب انه حريص علي حقوق الإنسان لإنه يخشي من حساب ربنا يوم القيامة! وعندما قرأت هذا التصريح ضحكت، وصدق من قال: شر البلية ما يضحك! ففي عهده وقعت جرائم هو المسئول الاول عنها، ودماء كثيرة سالت سيسأل عنها يوم القبيامة بإذن الله.. مذبحة رابعة واانهضة وما تلاها وما قبلها، القمع الوحشي للمظاهرات بالرصاص الحي، حادث سيارة ترحيلات ابوزعبل التي ذهب ضحيتها 36 من سجناء الرأي، وحدث ولا حرج عن الآف من سجناء الرأي في السجون المصرية بأوامر من نظام السيسي.
وفي هذه الإيام القليلة الماضية ذهب ثلاثة من الحرائر للقاء الله، يشكون من ظلم الأرض.. والدة المجاهد سجين الرأي حازم فاروق، وبعد زيارتها لإنها صدمتها سيارة فقتلتها، وذلك فور خروجها من سجن طرة، وفي الأسكندرية كانت هناك مظاهرة للإخوان في منطقة ميامي غرب المدينة، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز والخرطوش كالعادة! وكانت النتيجة وفاة فتاة لا يتجاوز عمرها سبعة عشر عاما، وفي ميدان طلعت حرب بقلب القاهرة اراد عدد من شباب حزب التحالف الشعبي اليساري إحياء ذكري ثورة يناير،  وكانوا يحملون باقات من الورد، وكانت النتيجة صدام مع الشرطة ذهبت ضحيته ناشطة بالحزب.. فتاة في عمر الزهور! وهؤلاء الضحايا الذين يتساقطون يوميا اصبح شئ عادي في مصر، وإن شاء الله قائد الإنقلاب حسابه عسير.. وعسير جدا يوم القيامة
ولا يظلم ربك احدا.