اختفى الطفل في ظروف غامضة، بحث عنه أهله دون جدوى، وفجأة ظهر جسم صغير يطفو على النيل يشبه جسد الصغير، لكن لا أحد يستطيع التأكد من ذلك والسبب أن الجسم بلا رأس!!
تبدأ الشرطة تحريات مكثفة في المنطقة التي وقع فيها الحادث بمركز "قطور" بمحافظة الغربية .. ظروف القضية معقدة للغاية، فالطفل ١١ سنة ليس له أعداء بالتأكيد وأهله علاقتهم طيبة بالجميع.
وأخيراً يتوصل ضابط المباحث المسئول حامد محمد أحمد إلى أولى خيوط القضية وتحوم الشبهات حول شخص غرق أبنه وكان يستحم في الترعة مع الطفل القتيل، وكفاه فجيعة أبنه الغريق.. وانقطع كل الخيوط من جديد!!
وبعد عدة أيام تتكشف خيوط القضية كلها ويقع ما ليس في الحسبان.
ولم يصدق ضابط المباحث نفسه وهو يرى هذا الرجل يأتي إليه ليعترف بأنه قاتل الطفل، بل وشرب من دمه أيضاً! وقام بتمزيقه إرباك لأنه أراد الانتقام منه، فهو السبب وراء غرق أبنه "بهزاره" السخيف معه أثناء استحمامه بالترعة.
ولكن ما الذي دعى القاتل إلى الاعتراف التفصيلي بجريمته؟
وتكون الإجابة على لسان المتهم : "جاءني أبني في المنام وأكد أن صديقه بريء من تهمة إغراقه، وأنني أخطأت بقتله، وشاهدت الطفل القتيل وأنا نائم وملابسه تقطر دما وصاح بي (أنا بريء.. بريء.. أنت ظلمتني)، وكان كابوساً مروعا أسرعت بعده بتسليم نفسي إلى الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق