من فضلك أنتظر معي لتعرف لماذا اعتبرت اعتزاله يدخل في دنيا العجائب!!
عمل في التدريس ستين عاما منذ عام 1961، وآخر منصب شغله مدير جامعة الأهرام الكندية التي قام بتأسيسها عام 2003 واستمر المسئول عنها حتى تقاعده قبل أسابيع قليلة.. وعلى يديه تخرج آلاف الطلاب، وكانت الجامعة في بدايتها تضم أربع كليات و 157 طالب وتركها وقد تضاعف عدد كلياتها لتصل إلى تسعة وعدد الطلاب 11 ألف طالب، وفي البداية كان إيراد الجامعة 5 مليون جنيه، وفي العام الماضي بلغ 650 مليون جنيه، وهو يشكل دعم كبير جداً لمؤسسة الأهرام الصحفية.
أنه الدكتور "فاروق إسماعيل" وتاريخه حافل، فهو أول مصري يحصل على الدكتوراه في الهندسة من اليابان، وشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة بالإنتخاب مرتين، ثم أصبح نائبا لرئيس الجامعة وبعدها مدير للجامعة حتى أحيل إلى المعاش.
ثم تولى تأسيس جامعة الأهرام الكندية، وأصبح رئيساً لها بعد إجتماع مجلس الأمناء بالجامعة الذي قرر إختياره لهذا المنصب بالإجماع.
سألته عن أسباب ارتباط الجامعة بكندا؟؟
أجابني: المرحوم "إبراهيم نافع" صاحب الفضل الأول في إنشاء الجامعة، وله إتصالات واسعة بالجاليات المصرية في كندا، والعديد منهم يشغل مناصب مرموقة بالجامعة هناك فشجعني على السير في هذا الإتجاه وعقدنا بالفعل عدة اتفاقيات مع المؤسسات العلمية هناك لتدعيم جامعتنا.
ومن حقك أن تسألني: لماذا اعتبرت اعتزاله يدخل في دنيا العجائب.. يا أخي لقد مكث في منصبه أكثر من خمسة عشر عاماً، وكفاية كدة!! والإجابة أن تركه لموقعه تم في هدوء وصمت بطريقة تغيظ!!
توقعت أن يقام له حفلة تكريم في الجامعة من زملاءه وطلابه صاحب الفضل عليهم، وأن يهتم الإعلام بخبر إعتزاله، لكن هذا كله لم يحدث فلم ينشر خبر واحد في هذا الصدد، ولذلك اعتبرت ما جرى يدخل في دنيا العجائب وأعتقد أن حضرتك توافقني في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق