تقدم الإنسان صاحب الخلق للزواج منها ، فرفضه أهلها بحجة أنه فقير و"على قد حاله".
وبعد فترة تقدم إليها إبن أحد الأثرياء ولكن أخلاقه "بايظة" ، فوافقوا عليه وقالوا عن سوء خلقه: بكرة ربنا يهديه ويصلح أحواله.
وأتساءل بنفس هذا المنطق: لماذا لم يوافقوا على الأول ويقولون: بكرة ربنا يغنيه ويفتح عليه ويرزقه من حيث لا يحتسب ؟؟
الإجابة واضحة زي الشمس: الفلوس عندهم أهم من الأخلاق .. عجائب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق