أمس تحدثت مع حضرتك عن القرار الخاطئ الذى اتخذه الدكتور "أحمد فهمى " رئيس مجلس الشورى بإقالة الزميل الصديق جمال عبد الرحيم -رئيس تحرير الجمهورية بحجة الإساءة إلى القوات المسلحة ، وأكدت أن وقف هذا الصحفى عن عمله فيه إساءة إلى صحافة مصر كلها؟ لأنه اعتداء على حريتها ، بالإضافة إلى دق إسفين بينها وبين الجيش الذى نحترمه ونقدره ، وكان يمكن معالجة هذا الأمر بطريقة أكثر هدوءا وحكمة ، مثل تصحيح الخبر ونشر اعتذار عنه وتأكيد احترام جيشنا العظيم. وهناك فى الطريق كوارث صحفية قادمة ، فهل يستطيع رئيس مجلس الشورى الذى هو فى ذات الوقت رئيس المجلس الأعلى للصحافة التصدى لها بذات الطريقة التى عالج بها أزمة جريدة الجمهورية.
واذا سألتنى حضرتك . ولماذا انت متأكد يا عمنا من وقوع كوارث صحفية قريبا ؟ ألا تستطيع بلادى تجنبها لأن مصر فيها ما يكفى من المشاكل والبلاوى؟ قلت لك. إن هذا يتوقف على طريقة المعالجة.
والمصيبة القادمة التى أراها تلوح فى الأفق تتمثل فى شبح الإفلاس الذى يهدد المؤسسات الصحفية كلها بلا استثناء.. وحتى الأهرام والأخبار، فإن هناك مطبوعات تصدر منها تعانى من خسائر فادحة ، والدولة تنفق الملايين من أجل إنقاذ الصحافة القومية من الغرق ، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ، خاصة أن الحكومة ذاتها تشكو من الإفلاس !! والأزمة الاقتصادية التى تعصف ببلادنا يشعر بها القاصى والدانى ، والحل يتمثل فى إعادة هيكلة تلك المؤسسات بما يضمن استمرارها بعيدا عن الدولة والبحث عن ملاك جدد، لكن احترسوا من الملكية الفردية .. أقصد أن تقع فى يد واحد من الأثرياء فيقوم بتسخيرها لخدمة مصالحه كما رأينا فى الفضائيات التى تعادى الدولة ! لكن " بهوات " مجلس الشورى لا يفكرون بهذه العقلية وأبسط حل عندهم هو إغلاق كل مطبوعة خاسرة وتشريد الصحفيين العاملين بها وبذلك تتحول المصيبة إلى
مصيبتين ! !
واذا سألتنى حضرتك . ولماذا انت متأكد يا عمنا من وقوع كوارث صحفية قريبا ؟ ألا تستطيع بلادى تجنبها لأن مصر فيها ما يكفى من المشاكل والبلاوى؟ قلت لك. إن هذا يتوقف على طريقة المعالجة.
والمصيبة القادمة التى أراها تلوح فى الأفق تتمثل فى شبح الإفلاس الذى يهدد المؤسسات الصحفية كلها بلا استثناء.. وحتى الأهرام والأخبار، فإن هناك مطبوعات تصدر منها تعانى من خسائر فادحة ، والدولة تنفق الملايين من أجل إنقاذ الصحافة القومية من الغرق ، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية ، خاصة أن الحكومة ذاتها تشكو من الإفلاس !! والأزمة الاقتصادية التى تعصف ببلادنا يشعر بها القاصى والدانى ، والحل يتمثل فى إعادة هيكلة تلك المؤسسات بما يضمن استمرارها بعيدا عن الدولة والبحث عن ملاك جدد، لكن احترسوا من الملكية الفردية .. أقصد أن تقع فى يد واحد من الأثرياء فيقوم بتسخيرها لخدمة مصالحه كما رأينا فى الفضائيات التى تعادى الدولة ! لكن " بهوات " مجلس الشورى لا يفكرون بهذه العقلية وأبسط حل عندهم هو إغلاق كل مطبوعة خاسرة وتشريد الصحفيين العاملين بها وبذلك تتحول المصيبة إلى
مصيبتين ! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق