ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

متدين في دنيا الفن, الصوت الجميل اسمه «حسن رسول»

أهم خبر هذا الأسبوع قادم من لندن حيث وقع الاختيار على مطرب صوته حلو ليؤدى الأذان لصلاة الفجر بالقناة الرابعة بالتليفزيون البريطانى التى تمولها الحكومة الإنجليزية فى سابقة هى الأولى من نوعها آثارت ضجة كبرى، وهذا المغنى صاحب الصوت الجميل اسمه «حسن رسول» وهو من جنوب أفريقيا.
فى بحث ممتاز قرأته للدكتور نبيل حنفى محمود أحصى عدد الأغانى الرمضانية التى أنتجتها الإذاعة منذ عام 1938 وحتى نهاية عقد الخمسينيات بـ118 أغنية من مختلف القوالب، ويعد هذا الإنتاج شاهداً ودليلاً على ما لحق بالأغنية المصرية من تطور إذ يمكن القول بأن كثيراً من الأغنيات الرمضانية التى أنتجتها الإذاعة كانت فى حقيقة الأمر شكلاً متطوراً للإنشاد الدينى.
ومن أشهر تلك الأغانى «رمضان جانا» للمطرب الراحل محمد عبدالمطلب وأغنية «وحوى يا وحوى رحت يا شعبان وحاوينا الدار جيت يا رمضان» وفى وداعه أغنية «لسه بدرى والله يا شهر الصيام»، وأسألك لماذا لا نرى فى عصرنا الحديث، أغانى رمضانية على مستوى ما كنا نراه فى عصر الزمن الجميل؟ هل تعرف الإجابة؟
> المطرب المحترم على الحجارة انتهى من تسجيل العديد من الأدعية الدينية ووقع اختياره على النوبة وأسوان كأماكن جديدة للتصوير على خلاف الطريقة التقليدية التى سادت فى تصوير الأدعية بالجوامع والأماكن الأثرية فى قاهرة المعز.
الإعلامى محمد على خير صديق وأعرفه من زمان كمخرج صحفى بارع رأيته وقد اتجه فى السنوات الأخيرة للإذاعة وأثبت وجوده ونجاحه فى راديو مصر ومع بداية رمضان بدأ برنامجاً جديداً فى محطة أخرى، بالإضافة إلى برنامج تليفزيونى يقدمه أتمنى له النجاح.
لم أتعاطف مع المذيعين بقناة الجزيرة الذين استقالوا احتجاجاً على انحيازها، ورأيتهم قد فعلوا ذلك فى الوقت الضائع: «والمركب بتغرق» بالتعبير العامى، وكنت أتمنى أن تظهر شجاعتهم تلك قبل الأحداث الأخيرة.
> رغم كثرة المسلسلات إلا أننى أرى أنها لم تنجح حتى الآن فى جذب المشاهدين إليها وأرجع السبب فى ذلك إلى أن ظروف البلد المضطربة، وما يجرى فى الواقع أقوى من أى مسلسل!! هل توافقنى على ذلك؟
> والبرامج الحوارية فى رأيى ليس فيها أى جديد، وخلت من الأفكار المبتكرة، وكلها تكرار وتقليد لما مضي!
> الإعلامى الذى يعجبنى هو من يتحدث بصوت هادئ، ويقدم لمشاهد الصورة كاملة، ولا يستضيف فقط الضيوف الذين هم على شاكلته!! ولا يتحول إلى زعيم سياسي! ولذلك أقول بموضوعية أن الغالبية العظمى من هؤلاء الذين نشاهدهم فى «التوك شو» راسبين بجدارة من وجهة نظرى.
> الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور قال إنه يتمنى أن يتحول التليفزيون المصرى إلى هيئة مستقلة تشبه هيئة الإذاعة البريطانية، وأقول له ياريت.. هذا حلم قديم طال انتظاره وأخشى أن يتحقق فى المشمش!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق