رمضان فرصة ذهبية للاقتراب من الله أكثر حتى تكون من القلة الفائزة بإذن الله فى الحياة الآخرة.. وكنت قد كتبت قبل أسبوعين مقالاً كاملاً عن أمر لفت نظرى جداً فى القرآن الكريم، يتمثل فى أن أكثر الناس بينهم وبين الإيمان الحقيقى فجوة وجفوة، وذكر ذلك فى أكثر من خمسين آية من آيات الله، ففى أواخر سورة يوسف مثلا نجد قوله تعالى: «وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين»، وفى سورة أخرى تجده يقول: «ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون»، وهكذا عشرات وعشرات من الآيات تسير فى هذا الاتجاه، إذن فالموقف جد خطير ولا هزل فيه لحضرتك وأنا قبلك!! كيف ننجو بأنفسنا ونكون من الأقلية الفائزة بعيداً عن الأغلبية الخاسرة؟!
جاء فى الحديث النبوى الشريف الصحيح: «الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل»، وهذا يقتضى أموراً ثلاثة تؤكد هذا الإيمان وتدعمه.. والأشياء المطلوبة أراها سهلة جداً، وفى غاية الصعوبة أيضاً، فمن أخذها بعزم وقوة وتصميم وإرادة، يستطيع تحقيقها بسهولة بإذن الله، والعكس لمن نسى وفترت همته، ولم يتحمس للتقرب من ربه فهو - لا قدر الله - من الخاسرين الذين ينتمون إلى تلك الأغلبية إلا إذا استيقظ قبل فوات الأوان!.
وأول تلك الأشياء المطلوبة المواظبة على العبادات المطلوبة منك وأراهن أنك لا توافق على من يقول: العمل عبادة ومن هذا المنطلق يرفع شعار طناش على الصلاة!! وذلك الذى يكتفى بالصوم فقط، ولكنه لا يصلى.. طيب ليه ما تعرفش؟ أو يقول فى تبرير كسله وتقاعسه: «ربنا فى قلبى وعارف إنى بحبه وهذا يكفى!! وهكذا كما قلت لك الأمر سهل لمن قرر المواظبة على العبادات وصعب لمن تكاسل، ولم يتحمس لذلك، وصدق القرآن الكريم عندما قال: «ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزماً» وهذا صحيح، فالنسيان أو التناسى وعدم وجود عزيمة، من أسباب خسارة الإنسان آخرته، وأعوذ بالله أن أكون أنا وحضرتك من هؤلاء.
والأمر الثانى المطلوب يتمثل فى أخلاقك الحلوة والقرآن الكريم يقول: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، ولا يعقل أن تكون صلاة الإنسان فى واد وأخلاقه فى واد آخر بعيداً عن الاستقامة إلا إذا صلى «ركعتين خطف» تأدية للواجب المطلوب منه ثم لم يلتزم لأنه أساساً لم يقبل على الله بحب، ومن فضلك لا تسألنى عن الحلال والحرام لأنك تعلمه بفطرتك، وعندما جاء من يسأل نبى الإسلام عن هذا الأمر رفض أن يجيب عن سؤاله مباشرة لأن الإجابة معروفة واكتفى بأن قال له «استفت قلبك».
وأخيراً إوعى تصدق أن الدين علاقة شخصية بين الإنسان وربه، فهذا غير صحيح فلابد أن ينعكس ذلك على الأخلاق والسلوك مع الناس، ونحن نشكو فى مجتمعنا من أناس متدينين، ولكن أخلاقهم صعبة، ويعاملون الناس بجفاء وقسوة، فهو يبحث عن مصلحته أولاً، ولذلك، فالأمر الثالث المطلوب هو المعاملة الطيبة لكل من تتعامل معهم بحيث تكون حضرتك صورة حلوة لكل ما تدعو إليه تعاليم السماء وصدق من قال: «الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل».رمضان فرصة ذهبية للاقتراب من الله أكثر حتى تكون من القلة الفائزة بإذن الله فى الحياة الآخرة.. وكنت قد كتبت قبل أسبوعين مقالاً كاملاً عن أمر لفت نظرى جداً فى القرآن الكريم، يتمثل فى أن أكثر الناس بينهم وبين الإيمان الحقيقى فجوة وجفوة، وذكر ذلك فى أكثر من خمسين آية من آيات الله، ففى أواخر سورة يوسف مثلا نجد قوله تعالى: «وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين»، وفى سورة أخرى تجده يقول: «ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون»، وهكذا عشرات وعشرات من الآيات تسير فى هذا الاتجاه، إذن فالموقف جد خطير ولا هزل فيه لحضرتك وأنا قبلك!! كيف ننجو بأنفسنا ونكون من الأقلية الفائزة بعيداً عن الأغلبية الخاسرة؟!
جاء فى الحديث النبوى الشريف الصحيح: «الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل»، وهذا يقتضى أموراً ثلاثة تؤكد هذا الإيمان وتدعمه.. والأشياء المطلوبة أراها سهلة جداً، وفى غاية الصعوبة أيضاً، فمن أخذها بعزم وقوة وتصميم وإرادة، يستطيع تحقيقها بسهولة بإذن الله، والعكس لمن نسى وفترت همته، ولم يتحمس للتقرب من ربه فهو - لا قدر الله - من الخاسرين الذين ينتمون إلى تلك الأغلبية إلا إذا استيقظ قبل فوات الأوان!.
وأول تلك الأشياء المطلوبة المواظبة على العبادات المطلوبة منك وأراهن أنك لا توافق على من يقول: العمل عبادة ومن هذا المنطلق يرفع شعار طناش على الصلاة!! وذلك الذى يكتفى بالصوم فقط، ولكنه لا يصلى.. طيب ليه ما تعرفش؟ أو يقول فى تبرير كسله وتقاعسه: «ربنا فى قلبى وعارف إنى بحبه وهذا يكفى!! وهكذا كما قلت لك الأمر سهل لمن قرر المواظبة على العبادات وصعب لمن تكاسل، ولم يتحمس لذلك، وصدق القرآن الكريم عندما قال: «ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزماً» وهذا صحيح، فالنسيان أو التناسى وعدم وجود عزيمة، من أسباب خسارة الإنسان آخرته، وأعوذ بالله أن أكون أنا وحضرتك من هؤلاء.
والأمر الثانى المطلوب يتمثل فى أخلاقك الحلوة والقرآن الكريم يقول: «إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر»، ولا يعقل أن تكون صلاة الإنسان فى واد وأخلاقه فى واد آخر بعيداً عن الاستقامة إلا إذا صلى «ركعتين خطف» تأدية للواجب المطلوب منه ثم لم يلتزم لأنه أساساً لم يقبل على الله بحب، ومن فضلك لا تسألنى عن الحلال والحرام لأنك تعلمه بفطرتك، وعندما جاء من يسأل نبى الإسلام عن هذا الأمر رفض أن يجيب عن سؤاله مباشرة لأن الإجابة معروفة واكتفى بأن قال له «استفت قلبك».
وأخيراً إوعى تصدق أن الدين علاقة شخصية بين الإنسان وربه، فهذا غير صحيح فلابد أن ينعكس ذلك على الأخلاق والسلوك مع الناس، ونحن نشكو فى مجتمعنا من أناس متدينين، ولكن أخلاقهم صعبة، ويعاملون الناس بجفاء وقسوة، فهو يبحث عن مصلحته أولاً، ولذلك، فالأمر الثالث المطلوب هو المعاملة الطيبة لكل من تتعامل معهم بحيث تكون حضرتك صورة حلوة لكل ما تدعو إليه تعاليم السماء وصدق من قال: «الإيمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق