حواء بالدنيا - الوفد, ها تراجعين نفسك؟

النهاردة نصف رمضان بالضبط.. وهكذا تمضي أيام أجمل شهور السنة بسرعة الصاروخ! وأسأل سيدتي الصائمة: هل أنت راضية عن نفسك في النصف الأول من هذا الشهر
من حيث الارتباط بالله سبحانه وتعالي؟ يعني حضرتك ليس فقط مضربة عن الشراب والطعام في نهار رمضان، بل حريصة علي التقرب الي ربك، بقراءة القرآن وصلاة التراويح فأنت في هذه الحالة تستحقين لقب حواء بالدنيا خاصة إذا كان سلوكك مع الناس زي الفل! أما لو كنت مشغولة في الدنيا عن عبادة ربنا واكتفيت بالصوم أو كسولة ولا يبدأ يومك إلا مع الافطار فالأمر يحتاج الي إعادة نظر والحمد لله أن أمامك النصف الثاني من الشهر الكريم لإصلاح نفسك وربنا يساعدك.