سين وجيم, نعيش دوماً بالأمل

الهزيمة الداخلية أخطر ما يمكن أن يصيبنا!  يعنى الشعور باليأس من عدم القدرة على تغيير الأوضاع! وقد يبرر المرء هذا بأن الانقلاب استطاع احكام  قبضته على مفاتيح الحكم خاصة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام, وتحالف مع كبار الرأسماليين, ونرى نسبة لا يستهان بها مازالت منحازة إليه بتأثير من الفضائيات! والشعب نفسه زهق من الثورة!! ولا بديلاً للأوضاع الحالية. فكيف سيأتي التغيير ؟
الإجابة : علينا أن نأخذ بكل عوامل النصر وقد ذكرتها في مقال سابق, ونتوكل على الله بعد ذلك وقبله, وهو ناصرنا بإذن الله! وشاهدنا معجزته في 25 يناير سنة 2011 مع بداية الثورة الكبري, ولم يتصور احد أبدا إنها ستكون البداية للإطاحة بنظام مبارك, فقد كانت له السيطرة والهيمنة على مقاليد الوضع كما يحدث اليوم تماماً, وكنا نظن أن هذا اليوم -25يناير- مجرد تظاهرة عادية كما حدث في عشرات التظاهرات من قبل, لكن حدثت المعجزة, ورأينا الحلم المستحيل على أرض الواقع, وإن شاء الله سيتكرر هذا الأمر من جديد بإذن ربي. وصدق الله العظيم وهو القائل :" ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون, إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار "..