ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...
الأحد، 23 أغسطس 2015
سين وجيم, مأساة مصرية منذ نصف قرن
يبدو أن بلادي "محلك سر" وربما "للخلف در" ،فلا تجد تغيرا يذكر بل ذات الأوضاع القديمة ما زالت قائمة ،ونفس الأخطاء تتكرر ،مع ان هناك حديث نبوي شهير يقول:"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "! وهذا الكلام اقوله بمناسبة مرور نصف قرن بالضبط على مأساة مصرية رأيناها في أغسطس عام 1965 وتتمثل في القبض على آلاف من الابرياء بزعم ضيط تنظيم سري للإخوان يهدف إلى اغتيال عبدالناصر وقلب نظام الحكم ،فاصدر الرئيس اوامره من موسكو بالقيض على كل من له صلة بالجماعة حتى ولو كان قد تركها ،وهكذا شهد شهر أغسطس من عام 1965 القبض على ما يقرب من ثلاثين ألف شخص! ورأينا محاكمات هزلية بعد ذلك برئاسة "الدجوي" واتهامات غاية في الغرابة مثل نسف السد العالي!! ومحاولة أغتيال الفنانة الشهيرة ام كلثوم!! ولكن الله يمهل ولا يهمل ،فمعظم الجناة في تلك الجريمة الكبرى انتهت حياتهم بمصائب،فمثلا قائد السجن الحربي حمزة بسيوني مات في حادث سيارة ،وشمس بدران المتهم الأول دخل السجن ،ولقي نظام عبدالناصر القائم على الاستبداد السياسي هزيمة شنيعة في كارثة عام 1967 أصابت مصر والدول العربية كلها باضرار كبرى لم تشف من جراحها حتى الآن.
Labels:
سين وجيم
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.
http://mohamedabdelkodos.blogspot.com/2020/01/blog-post_40.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق