ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 6 فبراير 2016

حوار مع حائر - أخبار اليوم,

سؤال يطرح نفسه: هل مصر لكل ابنائها أم يستثني من ذلك الاخوان والتيار الاسلامي والمعارضون للدولة والأوضاع القائمة؟
وسؤالي سالف الذكر قد يوقعك في حيرة لأن هناك إجابتين عليه. الاجابة الأولي أرفضها تماما وخلاصتها: لا مانع من التضييق علي البعض لكي تعيش الغالبية العظمي في أمن وأمان! يعني التضييق علي مليون من المصريين مفيش ضرر منه حتي يعيش التسعون مليونا في سلام!
والاجابة الثانية وأراهن أن حضرتك منحاز إليها تؤكد أن بلادك ملك لكل ابنائها عدا من يحمل السلاح في وجه الدولة.. يعني الإرهابيين ودعاة العنف فقط!
والمؤسف أن أوضاع بلادنا تسير في الاتجاه الأول!.! ومن منطلق عضويتي بالمجلس القومي لحقوق الانسان أشهد أن هناك من سجناء رأي لا صلة لهم بالارهاب وغالبيتهم العظمي من الشباب وقد التقيت بهم عندما زار وفد المجلس السجون، وهؤلاء يجب اطلاق سراحهم، ومعظمهم تم القبض عليهم في التظاهرات التي شهدتها شوارع مصر ولم يقوموا بالتخريب أو القاء المولوتوف ومعني بقائهم وراء الشمس أن يكسب الارهاب أنصارا جددا وتتقلص مساحة الشباب المؤمن بالتغيير  السلمي.
وأنتقل إلي موضوع جديد يتمثل في لاعب كرة شهير، ورجل أعمال ناجح جمعهما فرض الحراسة علي أموالهما بواسطة لجنة تتبع وزارة العدل بحجة دعم الاخوان! والغريب أن التظلم يكون أمام ذات اللجنة! وبالطبع سترفضه! وبعد ذلك من حقهما اللجوء إلي القضاء لرفع الظلم عما أصابهما. وأظن أن حضرةالقارئ عرف بذكائه من أقصد.. إنه اللاعب الخلوق محمد ابو تريكة الذي جمع بين الحسنيين: البراعة في مجاله والاخلاق الحميدة، وعُرف دوما بمواقفه الوطنية ورأينا ذلك في موقفه من العدوان الاسرائيلي علي غزة، ومذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من أنصار الأهلي!  وهذا اللاعب  الكبير ليس من الاخوان ولا ينتمي إلي كوادرهم. والشخص الاخر الذي أصابه ظلم فادح - من وجهة نظري - اسمه  «صفوان ثابت» يملك شركة من كبري الشركات المصرية، ولم يدع يوما البطولة، وهو حريص علي الابتعاد عن السياسة والتعاون مع كل من حكم مصر! وفرض الحراسة علي أمواله أدي الي هبوط حاد بالبورصة ورسالة تطفيش لكل المستثمرين! وياريت بدلا من هذا التخبط تتوحدمصر كلها من أجل محاربة الارهاب وتكون بالفعل ملكا لكل ابنائها،ولا تتوقع أن تنهض بلادي وتتقدم وفيها انقسام بين ابناء الوطن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق