أرسلت تقول لي : "أنت رجعي" !!
والسبب أنني رفضت بشدة أن تعيش الفتاة الشابة وحدها بعيداً عن أهلها، وتنفصل عن أسرتها بعد تخرجها من الجامعة!
وقالت في رسالتها : أبوك يختلف عنك كثيراً .. إنسان حر بحق وحقيقي!
وأشكرها على إشادتها بوالدي، ولكنني أقدم لها مفاجأة تتمثل في أن أبي لم يكن ليوافق على هذه الفوضى، وهو الذي طالب بحرية البنات، لكن هذا لا يعني العبث، وأن تفعل الفتاة كل ما يحلو لها، وتضرب بأهلها عرض الحائط!
وتلك التي تسيئ إستخدام حريتها لا تستحق لقب ..
"حواء بالدنيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق