ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

متدين في دنيا الفن, «علي الناصية»

- توقعت أن أتابع بانتظام الحالة الصحية لـ «أم كلثوم الإعلام» في مختلف الصحف والفضائيات، أقصد السيدة الجليلة آمال فهمي، صاحبة البرامج الشهيرة التي لا تنسي، خاصة «علي الناصية» و«فوازير رمضان» لكن خاب أملي، فالتجاهل هو السائد عن مرض هذه السيدة التي أعطت لمصر الكثير، وهو أمر غير مقبول ولا مفهوم.


- الحمد لله سيدتي المطربة المحجبة تميزت وتفوقت علي غيرها من المطربات، أقصد حضرة الدكتورة «مني عبدالغني» التي حصلت علي أعلي الرسائل العلمية في مجال الغناء، وهكذا يكون الحجاب والتدين الصحيح والا بلاش!

والجدير بالذكر أن الدكتورة المطربة عادت إلي الساحة الغنائية من جديد بألبوم غنائي فريد من نوعه يتم طرحه بالأسواق في القريب العاجل يضم عشر رسائل أخلاقية تريد المغنية المتدينة توصيلها إلي جمهورها.

- تذكرت قوله تعالي: «وشهد شاهد من أهلها» عندما قال الإعلامي النجم باسم يوسف: «الكثير من الإعلاميين غير مهنيين ولا مؤهلين ويحرضون علي العنف والكراهية».. وأترك كلامه لحضرتك دون أي تعليق من جانبي.

وفي ذات الاتجاه قال الكاتب الكبير فاروق جويدة: «الفضائيات المصرية جندت علي شاشاتها فصائل إعلامية تسعي دائماً للفتن وإشعال الحرائق، وتحول الإعلاميون أمام هذه الظاهرة إلي زعماء سياسيين يحركون الأحداث، ويتصورون أنهم قادرون علي قلب الحقائق في أي وقت يشاءون، وحين ارتدي هؤلاء أدوار الزعماء السياسيين في مصر خسر الإعلام أهم ثوابته وهي المصداقية».
وتأكيداً لكل هذا الكلام سالف الذكر يقول أحد أباطرة الإعلام الخاص: «ليذهب الحياد الإعلامي إلي الجحيم»!، وقائل هذا الكلام ألبرت شفيق المسئول عن فضائية «أون تي في» المعروفة بتعصبها وكراهيتها لكل ما هو إسلامي.


- في أقل من ستة أشهر خسرنا اثنتين من نجمات السينما المعروفات، قامت كل منهما بتغيير شكلها وأصبح لها ما يسمي بـ «بلوك جديد» ففقدت بريقها القديم، ومفيش أجمل من خلقة ربنا.


--توقعت أن يتم التحقيق بسرعة عن المسئول بعرض إعلانات جنسية في التليفزيون المصري الرسمي، ومنها مثلاً حملة إعلانية بعنوان «الفنكوش» لمنتج قيل إنه يعالج الضعف الجنسي!.. وآخر لمنشط جنسي تدور فكرته حول المقارنة بين «موزتين»، موزة كبيرة وموزة صغيرة، ويطرح الإعلان سؤالاً عن الفرق بين الكبير والصغير.


- المطربة لطيفة كانت في يوم من الأيام ملء السمع والبصر، وحالياً أسهمها تراجعت كثيراً، ألا توافقني علي ذلك.


- في تعليقها علي بعض الأفلام التي عرضت مؤخراً قالت الفنانة إلهام شاهين إنها مليئة بالإسفاف والابتذال ولا تحمل أي رسائل فنية.. وأترك لذكاء حضرتك ذكر اسم المنتج الذي يقف وراء هذه المهازل وربح الملايين منها.


- بنات الإسكندرية اللواتي صدر عليهن أحكام قاسية أثارت غضب مصر، يشكلن مادة غنية لفيلم يتحدث عما يجري في بلادي.. وأعتقد هذا العمل سيكون متميزاً إذا أحسن خدمته.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق