ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 31 مارس 2022

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - الأم شهدت ضد إبنتها!


المستشار "حسين عبدالعزيز حلمي" يعمل في مجال القضاء منذ أكثر من أربعين سنة ، وعندما سألته عن أغرب قضية مرت عليه في حياته العملية الطويلة أجاب دون تردد: جريمة القتل التي وقعت في مركز "منيا القمح" بالزقازيق ، حيث كنت أعمل هناك! 

أراها فريدة من نوعها سواء من حيث سبب الحادث! أو الجاني الذي تم ضبطه! 

والبداية ببلاغ إلى الشرطة عن مزارع مقتول داخل أرضه الزراعية! 

وحامت الشبهات حول بعض أقاربه ، فتم إستدعاءهم! فزعموا أن المجني عليه كان سيئ السمعة ، وأنه أعتدى على إبنة زوجته من رجل آخر! إلا أنهم أنكروا صلتهم بالجريمة رغم أنه تبين أن هناك صلة قرابة تربطهم بالفتاة ، فهم تحديداً أعمامها. 

وعند سؤالها أكدت وهي تبكي ما حدث ، وقالت أن زوج أمها قد إغتصبها!! 

ويقول المستشار: بالطبع كان المحققين ورجال المباحث متعاطفين مع تلك المراهقة الصغيرة! ويرون أن المجني عليه قد نال جزاءه!! رغم أن التحقيقات لم تكن قد إنتهت بعد لأن الجاني ما زال مجهولاً! لكن هذه القضية من القضايا النادرة التي يقول فيها المحقق لنفسه: هذا القتيل يستحق ما جرى له!! 

ويضيف رجل الفضاء قائلا: وقعت مفاجأة مذهلة قلبت جميع التوقعات رأسا على عقب! فقد توقع الجميع بالطبع أن تستر الأم على إبنتها ، وتشهد ضد زوجها "المرحوم"!! 

وتؤكد سوء خلقه إلا أن الذي حدث هو العكس تماماً! وفضحت الأم فلذة كبدها على رؤوس الأشهاد!! 

وقالت عنها إنها كاذبة فيما إدعته عن المجني عليه الرجل الطيب!! 

وأكدت كراهيتها منذ البداية لزوج أمها ، وكان بينهما ما صنع الحداد!! والإبنة كانت معارضة لهذا الزواج على طول الخط!! 

ونشطت التحريات من جديد للبحث عن القاتل بعد أقوال زوجة القتيل التي غيرت مجرى التحقيق! 

وكانت الشبهات تحوم بشدة حول أعمام البنت الكدابة!! 

ولكن تبين في النهاية أنهم إستأجروا رجل متخصص في هذا الموضوع!! 

يعني قاتل محترف! 

وتم القبض عليه بعد مطاردته! 

وصدق أو لا تصدق تبين أن هذا الجاني ومهمته إزهاق الأرواح!! متهم في عشرين جريمة قتل ظلت مجهولة على مدى سنوات!! 

إنه رقم مذهل يجعل رأسك تدور .. أليس كذلك؟!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق