ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 16 مايو 2023

عجائب عبد القدوس - هل تعرف أسباب هذه الخيبة النسائية ؟؟



بالأمس أخبرتك عن ظاهرة غريبة تدخل في دنيا العجائب وتتمثل في أن أبواب قيادة الصحف الكبرى لبلادي يقودها الجنس الخشن!

أما المرأة فلا مكان لها رغم أنها تشكل ما يقرب من ربع أعضاء نقابة الصحفيين ، ومع ذلك لم يعرف تاريخ الصحافة المصرية نساء قاموا بتأسيس صحف ووصلوا إلى أعلى المناصب القيادية بها إلا على سبيل الإستثناء الذي لا يتكرر .. يعني أمر نادر .. طيب ليه ؟ ماتعرفش!!


وعلى رأس هؤلاء بالطبع جدتي "روزاليوسف" التي قامت بتأسيس مجلتها عام ١٩٢٥ وكانت أول من تقتحم هذا المجال .. 

فالرجال كانت لهم السيطرة الكاملة في كل المجالات ، ولم يكن هناك في ذلك الوقت ما يسمى بالمرأة العاملة.


وإذا إنتقلنا إلى مجالات أخرى نجد الوضع أشد وأنكى .. 


هل تعلم حضرتك أن كل الفضائيات الخاصة التي أنشئت كان ورائها آدم فقط! أما حواء فهي غير موجودة إلا على سبيل الإستثناء والندرة .. 

مع أن التليفزيون المصري ذاته الذي أنشئ عام ١٩٦٠ أعطى للمرأة فرصة القيادة وهناك أكثر من مذيعة مقتدرة قادت التليفزيون على مدار سنوات مختلفة!


وإذا إنتقلنا إلى الفن وتحديداً إلى الموسيقى والغناء تجد ما أراه أمر شاذ بكل المقاييس ..

فرغم كثرة المطربات والأصوات النسائية الحلوة فلم تعرف مصر أبدا "ملحنة" ، وكلهم من الرجال ، على رأسهم موسيقار الأجيال "محمد عبدالوهاب، ومحمد الموجي، وبليغ حمدي، وكمال الطويل، ومنير مراد" .. وغيرهم وغيرهم من عمالقة التلحين رحمهم الله!!


ولا يوجد"واحدة" تخصصت في كتابة الأغاني ، فهذا المجال أيضاً حكراً على الجنس الخشن وحده، وبرز من هؤلاء "حسين السيد، ومرسي جميل عزيز، وصلاح جاهين، ومأمون الشناوي، وعبد الرحمن الأبنودي" .. رحمهم الله جميعاً .. 

مع أن الموسيقى والكلمة الحلوة أقرب للمرأة منها الرجل .. 


فهل تعرف حضرتك أسباب هذه الخيبة النسائية ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق