- الإعلامى الكبير وجدى الحكيم كشف عن مفاجأة لم تكن معروفة من قبل وتتمثل في أن أغنية «عاش اللي قال» للفنان الراحل عبدالحليم حافظ بمناسبة عبور جيشنا قناة السويس في حرب تحرير سيناء كان فيها فقرة يهتف بها «الكورس» باسم السادات، وعندما علم بها الرئيس الراحل قبل تسجيلها طلب حذف اسمه منها.
والغريب أن نفس الرئيس رحمه الله لم يعترض بعد ذلك علي الأغاني التي صدرت تشيد به في أواخر عهده منها أغنية للفنانة «فايدة كامل» اسمها «يا سادات» من تلحين موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب للأسف الشديد.
- بمناسبة مرور ثلاثين عاماً علي تواجد الفنان عمرو دياب علي الساحة الغنائية قال الموسيقار هاني شنودة إن هذا المطرب من اكتشافه، وأضاف أنه أعجب به بعدما سمعه يتلو بعض آيات من القرآن الكريم بصوته، وقال إن سر نجاحه يرجع إلي اهتمامه بنفسه ومحاولة التجديد باستمرار، كما أنه يركز علي تدريب صوته ويحافظ علي نفسه ويمارس الرياضة.
- بمناسبة ذكري رحيل المطرب الكبير محمد فوزي ذكر الناقد الفنى طارق الشناوى حواراً دار بين مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة ونجل الفنان الراحل وقال فضيلة الشيخ «أبوك في الجنة مع الصديقين والشهداء»!! وتعجب نجل محمد فوزي من هذا الكلام وقال للعالم الإسلامي: ولكن أبي كان يشرب الخمر، ولكنه كرر عليه نفس العبارة «أبوك في الجنة»! وليسمح لي صديقي العزيز طارق الشناوى بالاعتراض على هذا الحوار وكان يكفي فضيلة المفتي السابق أن يقول لنجل محمد فوزي: والدك عند أرحم الراحمين بدلاً من أبوك في الجنة لأن الله وحده هو الذى يحاسب الإنسان علي أفعاله وبمشيئته وحدها يدخله الجنة، كما أنني أعترض على اعتراف نجل محمد فوزي بأن والده كان يشرب الخمر، فهذا كلام لا يليق من الابن وصدق من قال: «إذا بُليتم فاستتروا».
- قالت الفنانة اللبنانية «هيفاء وهبى» في أحد الحوارات التليفزيونية إنها نادمة علي زواجها من رجل الأعمال المصرى «أحمد أبو هشيمة»! أقول لها: عيب أن يقال هذا الكلام علناً.
- الموسيقار «عمر خيرت» وأراه من أكثر الفنانين احتراماً في عالم الموسيقى -أبدى استياءه لتجاهل الدولة الاحتفال بمرور نصف قرن علي رحيل عمه «أبو بكر خيرت» صاحب الفضل في اكتشافه، وله أكثر من أربعين عملاً موسيقياً من تأليفه وبصماته في نهضة الموسيقي لا تنكر، والجدير بالذكر أنه كان مهندساً كذلك وهو الذي وضع تصميم أكاديمية الفنون وغيرها من المبانى الشهيرة.. ولذلك أري أن زعل عمر خيرت في محله تماماً.
- تسعة وزراء اجتمعوا لبحث أزمة السينما، ورأس الاجتماع رئيس الحكومة.. ويا ريت نري هذا الاهتمام في المشاكل التي يعاني منها الناس، والموضوع أبسط من ذلك بكثير، والحلول جاهزة ومن بينها وضع حد لأفلام الهلس والتي تجعل كل منتج جاد لا يفكر في خوض هذا المجال حتي لا يسىء إلى نفسه.
وإذا شاركت الدولة في الإنتاج السينمائى فأتمني أن تشارك في أفلام تتحدث عن مشاكل المجتمع، فهذا أفضل كثيراً من إنتاج أعمال تتحدث عن الأمجاد والبطولات، فالناس شبعت من هذا الكلام!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق