حاول صديقي الحائر ان يحرجني قائلا: مادمت أنت وأصحابك تعارضون بشدة ما قام به الفريق »السيسي« في ٣ يوليو الماضي فلا شك أن موقفكم فاتر تجاه الحرب التي يشنها الجيش علي الإرهاب في سيناء، بل ربما أعلنتم عن سعادتكم بما يجري هناك نكاية في القوات المسلحة و..
ولم أتحمل بقية كلامه بل قاطعته قائلا في غضب: ومن أنت حتي تعرف ما في قلوبنا وتشق صدورنا؟ ما في الصدور والقلوب لا يعلمه الا الله وحده، أراك من الجماعات المتطرفة ولكن علي الطريقة العلمانية!! وأنت وأمثالك من انصار الاتجاه العلماني تدعون أنكم اكثر وطنية وحبا لمصر من التيار الاسلامي وهذا غير صحيح بالمرة.
وقلت لصاحبي الحائر: العقلاء من المتدينين وهم يشكلون الغالبية العظمي لديهم قدرة واضحة في التفرقة بين أمرين: الحرب في سيناء ضد الارهاب وهم مع جيشنا في معركته تلك بنسبة ٠٠١٪، لكنهم يحذرون من توسيع دائرة الاشتباه، وأعتبار اهالي سيناء متهمين من حيث المبدأ الي أن يثبت العكس!! فهذا يزيد الطين بلة ويؤدي الي تعقيد الموقف عندما تجد الاهالي والقبائل الموجودة هناك في خصومة مع الدولة، وبالمناسبة غير صحيح بالمرة ان حماس لها صلة بما يجري هناك، فهذه شائعات وأكاذيب تروجها أسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية للاساءة اليها ومحاولة »ضرب آسفين« في العلاقة بين حماس والقاهرة وفي يقيني ان مشكلة سيناء مصرية ٠٠١٪.
والأمر الآخر انه رغم انحيازنا للجيش في حربه ضد العناصر التكفيرية والارهابية التي يخوضها في تلك البقعة العزيزة من ارضنا، الا اننا ضد ما جري في ٣ يوليو علي طول الخط لان احوال مصر حاليا تفرح عدوها وتجعل أنصارها وأهلها في حزن.
ولم أتحمل بقية كلامه بل قاطعته قائلا في غضب: ومن أنت حتي تعرف ما في قلوبنا وتشق صدورنا؟ ما في الصدور والقلوب لا يعلمه الا الله وحده، أراك من الجماعات المتطرفة ولكن علي الطريقة العلمانية!! وأنت وأمثالك من انصار الاتجاه العلماني تدعون أنكم اكثر وطنية وحبا لمصر من التيار الاسلامي وهذا غير صحيح بالمرة.
وقلت لصاحبي الحائر: العقلاء من المتدينين وهم يشكلون الغالبية العظمي لديهم قدرة واضحة في التفرقة بين أمرين: الحرب في سيناء ضد الارهاب وهم مع جيشنا في معركته تلك بنسبة ٠٠١٪، لكنهم يحذرون من توسيع دائرة الاشتباه، وأعتبار اهالي سيناء متهمين من حيث المبدأ الي أن يثبت العكس!! فهذا يزيد الطين بلة ويؤدي الي تعقيد الموقف عندما تجد الاهالي والقبائل الموجودة هناك في خصومة مع الدولة، وبالمناسبة غير صحيح بالمرة ان حماس لها صلة بما يجري هناك، فهذه شائعات وأكاذيب تروجها أسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية للاساءة اليها ومحاولة »ضرب آسفين« في العلاقة بين حماس والقاهرة وفي يقيني ان مشكلة سيناء مصرية ٠٠١٪.
والأمر الآخر انه رغم انحيازنا للجيش في حربه ضد العناصر التكفيرية والارهابية التي يخوضها في تلك البقعة العزيزة من ارضنا، الا اننا ضد ما جري في ٣ يوليو علي طول الخط لان احوال مصر حاليا تفرح عدوها وتجعل أنصارها وأهلها في حزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق