المعروف عن بلادي أن
شعبها متدين ، و لكن أين أثار هذا التدين؟ولماذا لا نراه في سلوك الناس،وكيف نكون
مؤمنين حقا بربنا وبلادنا مليئة بالبلاوي الأخلاقية والأمراض الاجتماعية، ويدخل في
دنيا العجايب أن الخواجه عنده انضباط في حياته فيعرف كيف ينتج و يعمل و يبتكر و
يبدع ، و في بلاده نظام يساعده على ذلك !
بينما بلاد الشرق تجد
التدين فيها شكلي والإهمال يضرب العديد من المرافق، والكفاءة والعمل ليست المعاير
الوحيدة لتقيم الإنسان بل يتدخل فيها مدى نفوذه و الوسطة والكوسة و النفاق لرؤسائه
، و كانت النتيجة أن الغرب تقدم بسبب نظامهم الراقي الذي يحكمهم بينما العرب في
مؤخرة الركب الإنساني أو العالم الثالث المتخلف ، فلا نجد سوى الثرثرة و نحن ملوك
البلاغة و أمجاد يا عرب أمجاد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق