كتبت مقالين عن برلمان الانقلاب القادم، واوضحت شذوذ القانون الذي يحكمه، وكيف انه لا يوجد له مثيل في العالم كله شرقا او غربا!! واختم اليوم بمقال ثالث في هذا الموضوع واركز علي "الكوتة" اي النسبة المخصصة التي وضعها القانون لما يسمي بالشباب، وهي 16 مقعد علي الاقل بالبرلمان!! وكوتة الشباب لم تكن موجودة من قبل، واراهن انه لا يوجد لها مثيل في الدنيا، واتساءل : يعني ايه؟؟
ولماذا لا تخصص نسبة ايضا بهذا المنطق للعواجيز الذين تجاوزوا سن السبعين مثلا، فهم في حاجة الي رعاية المجتمع?? وهذا كله سخف ويثير السهرية والضحك وصدق من قال : شر البلية ما يضحك! والغريب ان هذا القانون الفريد من نوعه من حيث الشذوذ خصص ثمانية مقاعد لذوي الاعاقة! وهذا ايضا يدخل في دنيا العجائب لان الانسان السليم يستطيع ان يعبر افضل تعبير عن الكسيح! ولا يشترط ان يكون مصاب بعاهة حتي يعبر عن امثاله!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق