ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 31 مايو 2014

سين وجيم, الفوز بفارق 1% أفضل

في العهد البائد أو الزعيم الأوحد قبل ثورة يناير كان الحاكم يكتسح الانتخابات ويفوز بأصوات الأحياء والأموات معا.ونحن اليوم نري محاولة للعودة للخلف در.وهناك فارق كبير بين زمان ودلوقتي أو بين الأمس واليوم، فالدنيا تغيرت عن زمان، وما كان مقبولا في الماضي نرفضه ألان بفضل ثورتنا التي نجحت في تشكيل وعي جديد للناسورغم تحالف الصحف والفضائيات التي يملكها رجال الأعمال مع السلطة الغاشمة ومحاولة إظهار صورة الانتخابات التي جرت بطريقة وردية، وان هناك ملايين شاركوا فيها إلا أن الأقنعة سقطت عن الوجوه، فاللجان كانت خاوية من الناس، والإقبال كان ضعيفا برغم انف أجهزة الإعلام التي حاولت ترويج أكاذيبها علي طريقة زمان، وقلب الحقائق رأسا علي عقب، والمشاركة عندهم دوما مبهرة! ! لكن العالم كله شهد عكس ذلك والناس تصدق الواقع ولا تخدعها الشعارات أو "الطنطنة" الفارغة وما جري مسرحية هزلية شارك فيها للأسف قوي كانت محسوبة علي الثورة من الناصريين وأهل اليسار وانتهت التمثيلية السخيفة التي قادعها الجمهور بفوز السيسي بما يزيد علي 90% من الأصوات، وهذا مالا تجده في أي دولة محترمة، وقارن من فضلك بين تلك المهزلة وما جري في انتخابات 2012 حيث كانت المنافسة علي أشدها ونالت احترام العالم الحر بعد فوز الرئيس محمد  مرسي بفارق 1% فقط من الأصوات، فهذا أفضل من الغالبية الكاسحة التي يحصل عليها الزعيم الملهم وقوام حكمه بالروح والدم نفديك يا ريس! ! وتلك العقلية هي التي أودت بنا إلي التهلكة، وللأسف أراها تحاول العودة من جديد ولكن هيهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق