سين وجيم, مفاجأة أقدمها لغير الاخوان

لاتصدقوا اجهزة الاعلام.. جماعة الاخوان بريئة مت حوادث العنف التي تشهدها بلادي.
وأبدأ الموضوع مت اوله.. كنت دوما ضد الارهاب، وعندما التقيت بالاخوان في سنة 1976 بظهور مجلة الدعوة رأيتهم يؤكدون علي ذلك واعجبني هذا الامر، وكان من الاسباب التي دعتني للانخراط في صفوفهم. والجدير بالذكر انه لم ينشب للجماعة حادث ارهابي واحد متذ عودتهم ايام السادات وحتي قيام ثورتا سنة 2011 بالرغم من كثرة الحوادث التي وقعت.
وبعد الانقلاب الذي اطاح بأول رئيس مدني منتخب في مصر شهدت مصر اعمال عنف بالغة الخطورة تمثلت في انفجارات هزت مختلف انحاء البلد واغتيالات لافراد الشرطة والجيش. وتساءلت هل تبني الاخوان سياسة استخدام القوة ضد من ظلمهم وارتكب مذابح في حقهم خاصة في رابعة والنهضة وما رافقها مم حوادث! مع العلم ان اجهزة الاعلام الحكومية والتابعة لرجال الاعمال تلقي باللوم علي الاخوان في معظم تلك الحوادث وهذا السؤال اقلقني جدا لأنني بطبيعتي انسان مسالم، واخذت في البحث عن اجابة له في صفوف الاخوان التي تناضل في الشارع ضد الاستبداد الجاثم علي انفاسنا! وكانت الاجابة بعد البحث والتحري والفحص والتدقيق والتمحيص.. الاخوان لا صلة لهم بالانفجارات والاغتيالات التي تجري، وابحثوا عمن يقف وراءها من التنظيمات المتطرفة! والحرص علي السلمية بتعليمات شديدة الوضوح لكل من ينتمي الي الاخوان، والتظاهرات التي تتخللها اعمال عنف يكون سببها الرئيسي استخدام الشرطة للقوة في مواجهة المتظاهرين!
والاصرار علي الابتعاد عن الارهاب برغم كل الظروف الصعبة مفاجأة اقدمها لغير الاخوان الذين غسلت اجهزة الاعلام ادمغتهم! "