سين وجيم, سفير الصهاينة ودوره القذر

قبل ايام كانت الذكري السادسة والستين لضياع فلسطين ولاحظت انها مرت في صمت القبور، ولم اجد اهتماما في بلادي بمناسبة تلك المأساة الكبري، وليس هذا بغريب، وتنظيم "حماس" اصبح العدو الرئيسي للسلطات المصرية وتلفق له الاتهامات وكلها لاقيمة لها او "فشنك" بالتعبير الدارج. والنظام الحاكم الجاثم علي انفاسنا حريص جدا علي صداقة العدو الصهيوني، ويتجاوز علي كثير من الاهانات والتجاوزات وكان آخرها لطمة تلقيناها بمناسبة تعيين "حاييم كوهين" السفير الجديد لبني اسرائيل، ومعروف ان دوره قذر جدا في تقسيم السودان وهو متخصص في ذلك ولعب دورا خظيرا في مناصرة المتمردين بجنوب السودان، وكانت دولته العون الاول لهم حتي تحقق غرضهم في الانفصال!
وبعدها تم تعيينه كأول سفير لاسرائيل هناك، وقام بعمل دكتوراه عن تقسيم السودان! ! ثم جاء الي مصر كرجل مخابرات، وكان يجب عدم قبوله لخطورته علي الامن القومي، لكن السلطات المصرية رحبت شبه، وهذا يدل علي مدي تدني النظام الحاكم ببلادنا.. اليس كذلك?