عشرات من القضاة تم تحويلهم الى التحقيق، وبعضهم احجيلوا على المعاش بتهمة الحديث في الشئون السياسية وهذا ممنوع على من يجلس على منصة العدالة.
واوعى تظن حضرتك ان هذا الامر ينطبق على الجميع!انه يتعلق فقط بالرافضين للانقلاب وهم من تيار الاستقلال الذين كان لهم دورا كبير في التصدي لحكم مبارك والتمهيد لثورتنا العظيمة.
وانصار حكم العسكر الذين باركوا الاطاحة بالرئيس المنتخب لهم وضع اخر، فهم يتبوأون مناصب قيادية في القضاء، ولا يستطيع احد الاقتراب منهم حتى لو تحدثوا في الشأن السياسي ليل ونهار واراهم السبب في تدهور تلك المهنة الجليلة التي فقدت استقلالها واصبحت جزء من السلطة التنفيذية
وعلى رأس هؤلاء المستشار احمد الزند وكان دوره بالغ السوء وهو يحرض على جكم الرلائيس مرسي، واراه من اوائل المهللين للانقلاب ونموذج للقاضي الذي غلب عليه الطابع السياسي،ومؤخرا قدم المستشار زكريا شلش رئيس محكمة جنايات الجيزة بلاغا ضد الزند بتهمة العمل في السياسة تضمن 2900 مقطع فيديو مدتها 16 ساعة عبارة عن مجموعة اللقاءات والمداخلات في الفضائيات منذ الانقلاب وحتى الان، ولم يذكر لقاءاته السياسية ايام حكم الرئيس مرسي وهي عديدة ولا تحصر، ومصير هذا البلاغ معروفا مقدما وهو الحفظ في الادراج وكأنه لم يكن ..عجائب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق