سين وجيم, لمقاطعة مطلوبة في انتخابات الرئاسة!

الي.م تبدأ اولي خطوات انتخابات الرئاسة المصرية بتصويت المبيمين بي الخارج، واشتكي انصار السيسي من عزوف المصريين الذين يعيشون بدول المهجر سواء العربية منها والاجنبية عن تأييد مرشحهم وهم يخشون من ان تكون هناك مقاطعة واسعة لتلك الانتخابات التي هي اشبه بالاستفتاء!  واذا حدث ذلك فإنها ستكون بمثابة ضربة معلم وصفعة للحكم الجاثم علي انفاسنا الذي قام علي الاطاحة بالرئيس المنتخب.
واشرح وجهة نظري قائلا: بأي عقل اعطي صوتي للسيسي وهو المتهم الاول في الاحداث الدموية التي وقعت ببلادي، والدماء المصرية التي سالت كما لم يحدث من قبل في تاريخ مصر، والآف الشباب وخيرة ابناء مصر الذين تم القبض عليهم بعد الانقلاب.??
ومن ناحية ثانية اقول : ولماذا يؤيد المصريين السيسي وقد اعلنها صراحة ان الديمقراطية ليست من اولوياته، وعلينا ان ننتظر خمسة وعشرين سنة حتي تتحقق رغم ان مصر كانت علي وشك ان تقطف ثمار ثورتها المجيدة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لكننا عدنا من جديد الي نقطة الصفر بل اسوأ من ايام مبارك! ! وكيف انتخب رئيسا يخشي من لقاء الجماهير خوفا من اغتياله?? فهل هذا الذي يعيش في برج عاج ولم يعمل يوما بالسياسة قادر علي تحقيق احلام المصريين خاصة وانه لايوجد لديه برنامج محدد وواقعي يطرحه علي الجماهير، بل كله كلام عام وهو يعتمد في تتحقيق احلامه علي الجيش اكثر من اعتماده علي المجتمع المدني!
ومن حقك ان تسألني : ولماذا لا تنحاز الي حمدين صباحي بعزما اعلنت رفضك للسيسي..
الاجابة في المقال القادم بإذن الله وعنوانها :" خاين للعيش والملح ".