سين وجيم, حمدين صباحي..ياخسارة عليه!

إذا سألتني حضرتك عن مصير المناضل السابق حمدين صباحي قلت أري ان مستقبله السياسي قد انتهي!
وفي دول العالم الحر إذا تلقي من يعمل بالسياسة هزيمة نكراء فإنه يعتزل السياسة علي الفور!
لكن "حمدين" بعد هزيمته الشنيعة ما زال يكابر، ويعتقد انه يمكن أن يكون له دورا مؤثرا في المعارضة، وستثبت الأيام مدي خطأه!ولعلك لاحظت أنني وضعت صديقي"الصباحي" بالمناضل السابق، وزمان كنا معا في خندق واحد ضد النظام البائد، وكان بيننا تعاون وثيق كتبت عنه من قبل، ووقف حمدين معارضا للأخوان وحكم الرئيس المنتخب وكان من الوجوه البارزة لجبهة الإنقاذ، وانحاز إلي الانقلاب وهو حر بالطبع في رأيه وسلوكه، لكن خطأه القاتل كان ترشحه للرئاسة في مواجهة المشير السيسي، فقد أعطاه بهدا الترشح قبلة الحياة أو شرعية أمام الرأي العام وتحول الاستفتاء إلي انتخابات ولو صورية، ورضي صديقي علي نفسه أن يلعب دور كومبارس في مسرحية هزلية، وياليته أجاد دوره أو احترم تاريخه، فقد تحدث وكأنه"سيسي" آخر، ورفض كلمة حكم العسكر وحديثه عن الإخوان أصدقائه القدامى بالغ السوء، ورفض الانسحاب من المهزلة عندما طالبه أنصاره بذلك!
وباختصار رأيته يتصرف ويتكلم وكأنه سياسي محترف وليس مناضلا ثوريا لدرجة أن أنصار السيسي أشادوا به!! ويا ألف خسارة علي الثورجي القديم الذي مسح تاريخه الحافل بأستيكة!!