سين وجيم, التيار الاسلامي حقيقة قائمة!

عنوان مقالي قد يلفت نظرك متسائلا :وما هو الجديد في هذا العنوان ؟؟
خاصة وان وجود التيار الاسلامي في مجتمعنا حقيقة بديهية. واقول لك التأكيد عليها امر مطلوب في هذه الايام فهناك محاولات لسحق هذا التيار ومحوه من الوجود، وذلك باعتقالات واسعة النطاق التي شملت الاف الناس، ومصادرة الاموال وكان اخر ما رأيناه في هذا الصدد هجوم القوات الخاصة على محلات "سعودي" المملوكة ل "عبدالرحمن سعودي" و"زاد" المملوكة ل خيرت الشاطر.، وهذا الاقتحام اثار الرعب بين السكان اذ تم وكأنها حرب شوارع!! والقي القبض على العاملين في هذه الاماكن وتم احتجازهم وكأنهم اسرى حرب!! وكانت المفاجأة حيث اكتشفت ان المشرف على تصفية اموال الاخوان رئيس نيابة قبطي وكأنها رسالة من الدولة لتدعيم مبدأ المواطنة والتأكيد عليها!! وصدق من قال :شر البلية ما يضحك !! وواضح ان صاحبنا هذا يقوم بمهمته المقدسة من وجهة نظره بهمة ونشاط، واذا اعتبرها رسالة دينية فهو في هذه الحالة قبطي متعصب ويستحق الطرد من منصبه!!
ووصلت والحرب ضد الاسلاميين اراها في ذروتها هذه الايام بالذات، فهي فرصة للقضاء عليهم وقرأت لمن يقول : مافيش حاجة اسمها تيار اسلامي كلنا مسلمون!
وصدق من قال :اذا لم تستح فاصنع ما شئت.. او قل ما تريد!!