سين وجيم, لطمة جديدة علي وجه ثورتنا

قرار المشير السيسي بإلغاء الانتخابات من الجامعات لطمة جديدة علي وجه ثورة يناير. والجدير بالذكر انه اتخذ قراره هذا قبل ان يمر اسبوعين علي توليه الرئاسة وكأن القرار معد مسبقا! وبدلا من ان يختار الاساتذة من يديرون امورهم بالجامعات سيوكل هذا الامر الي اجهزة الامن لتختار اهل الثقة من اصحاب الولاء والطاعة والنفاق ومسح الجوخ! وإلغاء الانتخابات دليل مؤكد علي تراجع الديمقراطية ببلادي، وكان النظام الانتخابي بالجامعات قد بدأه السادات رحمه الله ووضع اسسه الراسخة، وهو يتطلع الي حياة جديدة لبلادنا بعد عهد عبدالناصر وحكمه المستبد، ولكن سرعان ما حذا حذو سلفه وعادت بلادي من جديد الي الاستبداد فتم اعادة نظام التعيين من جديد للمسئولين عن الجامعات حتي جاءت ثورة يناير بوجه ديمقراطي مشرق، وبعد الانقلاب تلقت لطمة علي وجهها!!
ويدخل في دنيا العجائب ان انصار التيار الليبرالي الذين وقفوا الي جانب العسكر كراهية في الاخوان لم نسمع لهم صوت في هذا التراجع الديمقراطي مما يؤكد انهم اناس كذابين وليسوا اصحاب مبادئ.