سين وجيم, فهمي هويدي ..مثله كثيرون!

كاتبنا الكبير فهمي هويدي تم منعه من السفر مؤخرا بناءا على تعليمات من أجهزة سيادية وهو تعبير غامض يقصد به عادة المخابرات!! ولم يستسلم "هويدي" لهذا المنع بل رفع صوته محتجا على الظلم الذي وقع عليه!ولأنه كاتب مرموق فقد تدخل رئيس الوزراء في الموضوع وبعد سؤال الأجهزة الأمنية اتصل به يبشره بان له حرية السفر إلى أي مكان !وما جرى لفت نظري لان رئيس الحكومة هو الذي اقنع أجهزة القمع الجاثمة علي أنفاسنا برفع الحظر عن كاتبنا الكبير، ولولا انه "فهمي هويدي" ما اثر منعه من السفر ضجة، بل كان سينظر إليه على انه شيء طبيعي في دولة بوليسية !
والمؤكد أن هناك العديد من المصريين ممنوعين من السفر لأسباب سياسية ولا يلتفت رئيس الوزراء إليهم!ولذلك تظل حريتهم في التنقل مقيدة دون أي سند من القانون، وحرية السفر والحركة من حقوق الإنسان الأساسية ولكن في بلادنا المنكوبة بالاستبداد السياسي تخضع لقيود عدة بناءا علي تعليمات عليا من أجهزة سيادية !!وهذا لا تجده في أي بلد يحكمها نظام محترم !!