سين وجيم, وزير الاوقاف وخدماته المتميزة للاستبداد

وزير الاوقاف د."محمد  مختار جمعه" اراه يقدم خدمة متميزة للاستبداد السياسي الذي يحكمنا، ومن وجهة نظري اراه اسوأ وزير اوقاف شهدته بلادي وهو قد تفوق بجدارة علي "زقزوق" في عهد مبارك الذي ظل في منصبه عشر سنوات او يزيد!  وما يجمع بين الاثنين احكام قبضة الدولة علي بيوت الله او تأتميم المساجد! !
وقد يعترض البعض قائلا ان الدولة تحاول ضبط الخطاب الديني ومنع التطرف!  واسأل هؤلاء: وهل يقتضي ذلك ضم الجوامع الي الاوقاف ام يكفي التأكد من شخصية الخطيب وسلوكه?
وحضرتك تعلم وانا كمان ان الحكومة تعمل علي بسط سيطرتها علي المساجد لاسباب سياسية تتمثل في منع انتقاد النظام الحاكم وليس لدوافع دينية او من اجل الاسلام! ! ولذلك فكل من ينتقد الاوضاع السيئة في البلد يتعرض للطرد لا فارق بين ذلك بين امام من الاوقاف او "واحد من برة" !! وطبقا لما ذكره الشيخ " عبدالغني هندي" المتحدث الرسمي باسم نقابة الائمة فقد تم منع 5 5 الف امام من الخطابة، ولم يكتف وزير الاوقاف بذلك بل اصر علي نزع اللافتات التي تحمل اسماء الجمعيات الدينية من ابواب المساجد بحجة ان البيوت لله وحده وهي بالطبع كلمة حق اريد بها باطل .. وهكذا نجد هؤلاء باسم الاسلام يعملون علي خدمة الاستبداد!!  فلا فارق بينهم اذا وبين دعاة التشدد الديني، فكل يغني علي ليلاه!  واسلامنا الجميل مظلوم بينهم.