سين وجيم, حسن مالك وأتهام باطل

صديقي حسن مالك كان الله في عونك. ولعنة الله على الظالمين.. أعرفه جيدا.. كنت دوما معجب به لأنه نموذج للقوة والصلابة والشموخ بالإضافة إلى إنه رجل أعمال منتج، فهو أول من أدخل صناعة الكمبيوتر في مصر بالإضافة إلى مشروعات أخرى عديدة ،والفارق شاسع بينه وبين المفسدين من رجال الأعمال التابعين للنظام البائد أو حكم العسكر الذين كونوا ثروات طائلة دون جهد أو إضافة حقيقة ،بل التجارة في الأراضي والبورصة وغير ذلك من الأنشطة الطفيلية.
وصاحبي العزيز حسن مالك تعرض للظلم مرات عدة كان آخرها قبل أيام حين داهمت قوى الظلام بيته، وقاموا بالقبض عليه بعد بهدلة منزله وإهانة أهله في غارة تتارية.  والاتهام الموجه إليه هذه المرة مخطط لتهريب الدولار والإضرار بالاقتصاد وضرب الجنيه، وتلك التهمة باطلة تماما، فهناك حراسة ظالمة مفروضة على أمواله ،وقيود شديدة على تحركاته، وهو لم يغادر البلاد منذ الإنقلاب ، ولا يستطيع التصرف في جنيه واحد دون علم السلطة الغاشمة التي تحكمنا.. وهناك ألف قيد وقيد على كل تصرفاته المالية، ولذلك فهذا الاتهام في حكم المستحيل!
وهو ليس وحده المظلوم ، بل آلاف من المصريين مثله، وغدا بإذن الله تشرق الشمس وينقضي عصرالظالم والظلم والظلام ..قول يا رب