ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, رسالة استغاثة من نقيب المهندسين

تلقيت رسالة من نقيب المهندسين"محمد ماجد خلوصى" يطالبنى فيها بالتدخل باعتبارى كاتبا وصحفيا أولا، وعضوا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان ثانيا، لوقف المهازل وسوء المعاملة التى تحدث فى سجن وادى النطرون لسجناء الرأى من المهندسين أعضاء النقابة، والعديد منهم أساتذة بالجامعات المصرية..
وصدق أو لا تصدق عند وصولهم إلى السجن قادمين من معسكرات الأمن المركزى تم تفتيشهم بعد إجبارهم على خلع ملابسهم ليصبحوا عراة حفاة! فهل يعقل هذا ونحن نتشدق بحقوق الإنسان؟
وبالطبع صادروا كل ما معهم حتى ملابسهم البيضاء، وأجبروا على ارتداء ملابس السجن المكتوب على ظهرها كلمة مسجون! وهو ما يخالف قواعد السجون ذاتها فى التعامل مع السجناء رهن التحقيق، وأمام وكلاء النيابة يمثل هؤلاء حفاة، فكيف يقبل المحقق على نفسه ذلك؟
وتضيف رسالة نقيب المهندسين قائلة: أما الوضع داخل الزنازين ذاتها فحدث ولا حرج،  إنها تمثل مأساة كاملة، فهى ضيقة وتتساقط عليها المياه من دورة المياه!! ورغم ذلك محشور فى هذا المكان 36مسجونا، وهو مايخالف أى قواعد إنسانية أو قانونية! والزنازين مغلقة عليهم ليلا ونهارا، والشمس محرمة عليهم، ومافيش تريض ولاخروج من الزنزانة نهائيا إلا للتحقيقات فقط! وحراس السجن مهرة فى سرقة الطعام القادم مع الأهالى، خاصة إذا كان فاخرا، قائلين: أنتم فى سجن ولستم فى فندق خمس نجوم!!
وكذلك يشكون من انقطاع المياه لفترات طويلة وقذارة المكان، وسوء تهويته، فالسجين هناك لا بد أن يصاب بأمراض مزمنة ولوكانت صحته زى الفل!!
وبعدما تلقيت هذه الرسالة بعثت بها على الفور إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان التى أرسلها بصفة مستعجلة إلى وزارة الداخلية طالبا التحقيق فيها، ولم أكتف بذلك؛ بل أرسلت صورة منها إلى كل أجهزة الأعلام فى مصر من صحف وتلفاز، مع علمى أن هذا الظلم لن يزول إلا بعد الإطاحة بهذا النظام الظالم الجاثم على أنفاسنا، وأسألك: هل هناك ظلم يدوم إلى مالانهاية؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق