إلى هذا الحد بلغت كراهيتهم للتيار الإسلامى، والإخوان خاصة، وصدق أو لا تصدق المجرم الهارب من بلاده أصبح بطلا فى نظرهم لمجرد أنه كان رأس الأفعى التى أشرفت على تعذيب الإخوان فى عصر عبد الناصر سنة 1965م!! إننى أقصد شمس بدران صاحب الدور القذر فى انتهاكات حقوق الإنسان!
رأينا إحدى الصحف الخاصة المعروفة بكراهيتها لكل ما هو إسلامى تقوم بنشر مذكرات السفاح شمس بدران وتفرد له صفحات وصفحات فى محاولة منها لتبرئة ساحته، ونقرأ كلاما سخيفا طالما ضحكنا عليه فى الماضى مثل أن الإخوان حاولوا نسف السد العالى! وقتل المطربة أم كلثوم وغيرها من الفنانين والمثقفين! وبالطبع قال "محصلش تعذيب خالص" وسيد قطب اعترف بمحض إرادته!
وصدق من قال شر البلية ما يضحك، وهدا الكلام كنا نضحك عليه فى الماضى، ولكن بعد الانقلاب المشئوم رأيناه من جديد؛ لأن مصر عادت للخلف در ووقعت فى قبضة العسكر مرة أخرى!
والجدير بالذكر أن المجرم شمس بدران ألقى به فى السجن بعد هزيمة سنة 1967م، وما دام الماضى يعود من جديد فإننى أتوقع أن تفتح السجون أبوابها يوما لاستقبال هؤلاء الذين يبطشون بالإخوان حاليا سواء من العسكر أو غيرهم من المسئولين! وأرجو أن يكون هذا اليوم قريبا، وصدق من قال الدنيا ملهاش كبير سوى الله، والأيام دوارة وكما تدين تدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق